الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان العلماء نصوا على انه ينبغي ان يكون عند التغبيط بسم الله وعلى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل هذا القوى المقبول ولا غير مقبول الجواب المتضرر عند العلماء ان الاصل في الاذكار الاطلاق عن الزمان والمكان والاحوال احفظها قاعدة فهذه قاعدة عظيمة جدا ان الاصل في الاذكار الاطلاق عن الزمان والمكان والاحوال. فمن قيد ذكرا بزمان دون زمان او قيد بكرا بمكان دون مكان. او قيد ذكرا دون حالة فنطالبه بماذا؟ بدليل ثقيل فان جاء به صحيحا صريحا فعلى العين والرأس وان لم يأتي به فانه لا حق لاحد ان اه يقبل هي غير فرص استحبابا لا دليل عليه. وبناء على ذلك فلا اعلم بالحقيقة على مشروعية او استحباب هذا القول دليلا بخصوصه لا من كتاب الله ولا من السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن قول احد من العلماء انما هذا قول ورد في حديث ابن عمر عند ادخال الميت كما سيأتينا واما لتغميضه فانه ليس هناك اه دليل يدل عليه. فان قلت او لا يقاس او لا يضر. ننطلق بالقياس؟ نقول الاصل عند ادخاله القبر طيب ويفرط على ذلك عند تغميض العينين نقول لا عندك قاعدة اصولية وهو انه لا قياس بين عبادتين مستقلتين لا قياس عبادات القياس في العبادات ممنوع عند اهل السنة والجماعة. فهمتم؟ فاذا ادخاله عبادة مستقلة عبادة مستقلة ولا قياس بين ولان اه القياس يشترط فيه ان يكون معللا. لا بد ان يكون معللا وتلك العلة متفقة مع الفرع. فاذا علة التغميض ما هي؟ حتى لا يقبح منظره وعدة ادخاله موالاته عن مواراته عن حتى لا تخرج رائحته مثلا من اكرام الميت يدفنه حتى اه لا تأكل السباع لا تأكل السباع جسده ولا تخرج رائحته تؤذي اخوانه. فالعلتان مختلفتان ومع اختلاف العلل يمتنعون القياس مع اختلاف العلل يمتنع القياس. فاذا غمق لا تذكر شيئا لكن ان كنت تدعو قبلا او دعوت عن غير قصد او ذكرت شيئا من الاذكار عن غيري قصد فضيلة بخصوصها فاننا لا نقول لك شيئا لانك تذكر الله مطلقا لا مقيدا فنحن نمنع التقييد لن الاطلاق