الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول فهل هناك حل لمن يؤخر صلاة الظهر والعصر عن وقتهما؟ مع العلم انه يضع احتياطات من منبه وغيره. الحمد لله الحل في ذلك ان يزيد في هذه الاحتياطات بتنبيه اهله ان يوقظوه. واذا لم يمكن ذلك فلينم في المسجد ولا سيما في اول الايام حتى يتعود على الاستيقاظ للصلاة. ومن الاحتياطات اللازمة ان يأخذ حظه من النوم نوم الليل فان كثيرا ممن يسهرون في الليل هم الذين يتخلفون عن صلاة الظهر وصلاة العصر في رمضان. ومن احتياطات ان يتعرف على عظيم قدر الصلاة وعظيم منزلتها في الاسلام وان يتقي الله في نفسه. فان الصلاة اعظم من الصوم فلا ينبغي ان يشغله الصوم عن الصلاة وشهودها جماعة مع المسلمين في في بيوت الله ولا عذر له في هذا النوم الذي يشغله عن هذه الفرائض اذا كان متكررا كل يوم. فعليه ان ينظر الى السبب وان يتعرف على المشكلة واساسها ثم يبدأ في الحل. فان كانت المشكلة هي سهره في الليل فلا يحل له ان يسهر في الليل اذا كان سهره سوف يفضي الى طول نومه في النهار. فيضيع بسبب طول نومه صلاة الجماعة في الظهر والعصر. واذا كان السبب ضعف الاخذ بالاحتياطات فلا يستيقظ بمجرد جرس الجوال والتنبيه فليزد فليضاعف في احتياطاته امر من حوله من اهل البيت ان يوقظوه حتى ولو يرشوا عليه شيئا من الماء. واذا لم ينفع ذلك فلا اقل من ان يبيت في مسجد فاذا كان ذا نية صادقة في الاستيقاظ فسوف ييسر الله عز وجل له الاستيقاظ. لكن لا يجوز له ان يتخلف يوميا عن صلاة الظهر والعصر ويصليهما بعد خروج وقت العصر كل يوم في مظان بحجة انه نائم هذا محرم لا يجوز. فعليه ان يتقي الله وان يبادر باصلاح هذه المشكلة وان وتعرف على اسباب هذا الخلل فيبادر باصلاحه عسى الله مع كثرة الدعاء ان يوفقه الله عز وجل للاستيقاظ وان امر صلاته وان يخففها عليه. والله اعلم