اذا اردت ان تذهبي الى اهلك او الى زيارة اختك او نحو ذلك. اما ان تتجمل المرأة الجمال الذي ليس معتادا فان الزوجة وان بهر بها في اول رؤيتها الا انه سيكشف امرها فيما بعد فحين الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ما الذي تمنع المرأة منه عند الرؤية الشرعية؟ الحمد لله رب العالمين. اولا لابد ان نعلم ان هذه الرؤية من الامور التي امر بها النبي صلى الله عليه وسلم واخبر عن علتها فلما خطب رجل من الانصار فلما خطب رجل امرأة من الانصار قال هلا نظرت فان في اعين الانصار شيئا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر فانظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما يقول جابر فجعلت اتخبأ لها حتى نظرت منها ما دعاني الى نكاحها. فاذا المقصود من الرؤية الشرعية ليس هو التدليس ولا التغرير خاطب ولا اظهار المرأة في صورة غير صورتها الحقيقية. لان هذا سيعود عليها بالضرر فيما بعد. اذا اكتشفا الخاطب ان ما رآه في الرؤية الشرعية خلاف الواقع. فاذا الرؤية الشرعية مقصودها الاعظم هو ان انه احرى ان يؤدم بينهما فحتى يؤدم بينهما ويوفق يعني وتدوم العلاقة بينهما فينبغي للمرأة الا تبالغ في امر الزينة عند رؤية خاطبها لها. بل لا يجوز لها لا صبغ شعرها ولا يعني اه تغيير لون بشرتها ولا تشقير حواجبها ولا تغيير شيء من خلقتها ابدا الا ما الا الا الامر الذي اعتاده النساء في فيما بينهن في غير المناسبات والافراح. وهو الزينة الخفيفة والحلي الخفيفة لا بأس بذلك. واما ان ان تذهب المرأة الى الكوافير ثم تغير من خلقتها تغييرا كاملا حتى ان من اه ذهب بها قد لا يعرفها اذا كشفت وجهها له وكأنها ستذهب الى او وليمة كبيرة فيراها الزوج فينبهر من هذا الجمال ويظن ان هذا هو هجيراها وديدنها في خلقتها. فما ان فما ان تبقى عنده ليلة او ليلتين حتى يكتشف انه قد خدع وقد غرر به. ولذلك حرمت الشريعة لانه من باب التغرير وحرمت الشريعة النمص لانه من باب لانه من باب التعذيب والتغريب. وحرمت الشريعة كذلك تبغى الرجل عفوا صبغة الشيب بالسواد لانه من باب التغريب. فاذا كان هذا ممنوع ويعلل منعه لانه من باب التغريب. فكيف بالتغرير في في ليلة في يوم الرؤية الذي ينبني عليها اما البقاء والاستمرار وان يؤدم بينهما او ينبني عليها انه يذهب ولا يرجع. فاذا انا اوصي اخواتي النساء الا يبالغن في مسألة التجمل لا امنعهن من الجمال ولا اقول لها اخرجي له شعثة تفلة لا تجملي ولكن المعتاد ليس جمال الافراح ولا جمال المناسبات والولائم الكبيرة وانما الجمال العادي العابر الذي تفعلينه ربما ينكسر قلبه وتنكسر تلك الصورة التي بناها لها وتنكسر تلك الامال والطموحات التي زرعها في قلبه فربما ذلك الى الطلاق ولان الامر مبني على الصدق والبيان. فاذا صدق الزوجان وبينا بورك لهما في نكاحهما وان كذب وكتم فقد تمحق بركة نكاحهما. بركة نكاحهما. وهذا الامر مطلوب من من النساء هداهن الله لانه قد انتشر في الاونة الاخيرة ان المرأة في ليلة رؤيتها تذهب من العصر الى الكوافيرة ثم ثم تخرج يعني بصورة غريبة بصورة بعيدة عن محاكاة الواقع. فمتى ما غسلت وجهها امام زوجها في اول ليلة او وثاني ليلة فاذا هو امام صورة غير صورته غير غير الصورة التي آآ عهدها او رآها فيكون في ذلك من التغرير والخداع والغش ما هو حرام شرعا. وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم من غش فليس منا فالواجب الحذر من ذلك حماية الحياة الاسرية من الانقطاع او كثرة المشاكل وحماية من الطلاق وحماية للمرأة من الطلاق. فتخرج على ما خلقها الله عليه بشيء يسير من الزينة لا بأس بذلك انا ما اقول تخرج ويعني ورأسها منثور آآ وهي تفل لا وانما بالزينة العابرة العادية الطبيعية التي ليس فيها مبالغة ولا غلو ولا اسراف. وتقول وكأنها تقول لهذا الزوج ها انا ذا. ها انا ذا بجمالي ها انا ذا بي سورة التي خلقني الله عليها فان يسر الله ووفق فالحمد لله والا فخيرك بغيرك. واما ان تخدع تخادع او تغرد او تغش زوجها بتلك الصور التي تخرج منها عند من عند الكوافير فانا ارى ان هذا محرم لا يجوز. والله اعلم