الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم نقل عن اهل العلم قولهم ان اشد الزينار ومشد الزنار في الوسط كفر. يقول ما معنى هذا الكلام الحمد لله رب العالمين وبعد المقصود بالزنار والزنار في اللغة اي ما يشده المجوسي والنصراني على وسطه وهذا قريب مما ذكره الفقهاء. فانهم نصوا على ان الزنار خيوط متلونة بالوان شتى. يشد بها الذمي وسطه وذكر بعض اهل العلم بان الزنار خيط غليظ فيه الوان يسد به الذمي وسطه ويكون فوق الثياب وليس هو الحزام الذي يشد به المسلمون وسطهم على بناطيلهم والزنار علامة من علامات القساوسة. وان الانسان قد بلغ رتبة القسيس. وقد اشتهر بينهم اي النصارى ان من شد الزنار على بطنه او على وسطه فانه يعتبر من اهل الكنيسة المختصين بها. اي ان هذا من اخص خصائص طقوس دينهم ان يشدوا الزنانير على وسطهم. ونحن منهيون ولا جرم في ذلك ولا نشك فيه منهيون عن التشبه بهم فيما كان من عاداتهم وعباداتهم. فاي شيء من تعبدات الكفار فلا يجوز للمسلمين في صدر ولا ورد ان يتشبهوا بهم فيها. واي امر من امور عاداتهم المختصة بهم. فلا يجوز للمسلمين ان يتشبهوا بهم فيها. وبناء على ذلك فخيط الزي النار لا لا يجوز للمسلمين ان يشدوه على وسطهم لانه علامة من يعبد عيسى عليه السلام وعلامة من يعظم الكنيسة ويكون مختصا بها من القساوسة النصارى ومن تشبه بقوم فهو منهم. والله اعلم