وقد شاع شاع بين الناس في هذا المجتمع بل وفي كل مجتمع يضعف فيه الناس عن لذا لامر الله وعن امتثال امر رسوله صلى الله عليه وسلم ان تكون بعض مجالسهم في اخوانهم المؤمنين واذية للمؤمنين والمؤمنات. بعض الناس الذين ضعف ايمانهم اذا سمعوا اذا سمعوا باطلا اذا سمعوا خطأ وقع فيه بعض اخوانهم المؤمنين ونشروه ورأوا انهم بذلك نصح لله ولرسوله وللمؤمنين وهذا ما يقتضيه الايمان وتقتضيه المحبة بين المؤمنين. هذا ان كان ذلك الذي طواف ان كان ذلك الذي يذكر صوابه فكيف اذا كان فكيف اذا كان افتراء كيف اذا كان كذبه يتناقلوه الناس دون رعاية لحق اخوانه مؤمنين؟ يقول الله جل وعلا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا انا واثما مبينا. فبين الله جل جلاله وتقدست اسماؤه في هذه الاية ان الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات ويؤذونهم باشياء لم يكتسبوها ولم يفعلوها وهم برءاء منها انهم قد احتملوا بهتانا واثما مبينا. احتمل دانت وهو الاخ الذي لم يأتي اصحابه عليه ببينة انما سمعوا القالة السيئة فنشروا ورددوها وليس لفظ على ذلك برهان وليس لهم عليه بينة واحتملوا ايضا اسما مبينا. اسمك يبوء به صاحبه. بين انه بين انه معصية ان صاحبه ليس له عليه اجرا بل عليه بل عليه الاثم والسوء في هذه دنيا وفي الاخرة