الخروج شيء عن مراد الله؟ الجواب لا. ولكنه يراد بالارادة الكونية فقط ان كان مما لا يحبه الله ولا يرضاه. ومراد الكونية والشرعية ان كان مما يحبه الله ويرضاه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اعلم رحمك الله تعالى ان المرادات لله عز وجل لا تخلو عن قسمين انتبهوا مرادات كونية ومرادات شرعية. فالارادة التي نصف الله عز وجل بها تنقسم الى قسمين. الى ارادة كونية والى شرعية. ونعني بالارادة الكونية اي المشيئة. فاي لفظ تجدونه في القرآن شاء الله او يقول شئنا ولو شئنا اي لو اردنا كونا. فالارادة الكونية مرادفة للمشيئة. واما الارادة الثانية فهي الارادة شرعية وهي المرادفة للمحبة. وهي المرادفة للمحبة. ولابد من تقسيم ارادتي الله عز وجل الى هذين القسمين حتى تتخلص ايها الطالب من مشاكل قدرية كثيرة. اذا علم هذا فليعلم ان المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان انه لا يوجد في كون الله الا ما يريده الله. انه لا يوجد في لله الا ما يريده الله. ولكن ان كان الموجود مما لا يحبه ولا يرضاه فهو مراد بارادته كونية وان كان الموجود منا يحبه الله ويرضاه فهو مراد بارادته الشرعية فلا يخرج شيء موجود في هذا الكون عن كونه مرادا لله عز وجل. لكن ان كان هذا الموجود مما يبغضه الله ويأباه فقل ان الله اراده بارادته الكونية. وان كان مما يحبه الله ويرضاه فقل انه موجود بارادته شرعية وبناء على ذلك هل الصلاة هل الايمان موجود في كونه الايمان موجود ولا لا؟ موجود. باي الارادتين؟ كلاهما. بالشرعية والكونية. بالكونية لوقوعه وبالشرعية لمحبته ورضاه. طيب هل الكفر موجود في كونه؟ نعم. باي الارادتين؟ الكونية فقط. بالكونية فقط مما لا يحبه الله ولا يرضاه ولذلك الله عز وجل يقول ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر. طيب هل الصلاة موجودة في لكون الله؟ نعم. طيب باي الارادة؟ الشرعية. بالارادة الكونية لوقوعها والشرعية لمحبته ورضاه لها. طيب هل الزنا والسرقة والعدوان والتسلط والغيبة والنميمة موجودة في ارض الله؟ الجواب نعم باي الارادتين؟ كونه الكونية. اذا هل