سألنا سائل ما هي المنهجية التي تعتمدون عليها في تقرير الرؤية اعلان دخول الشهر او اعلان تقول تتمثل في مين ؟ اولا الرؤية البصرية هي الاصل في معرفة دخول اي شهر ويستعان عليها بالمراصد الفلكية لكن لا يعتمد عليها اذا تمكنت فيها التهم تمكنا قويا ومن ذلك ان تخالف حقيقة علمية من حقائق الحساب الفلكي يتفق عليها اهل الاختصاص ممن يوثق فيه الثاني الاصل عدم اعتبار اختلاف المطالع وانه متى رؤيا الهلال وثبت ثبوتا شرعيا في اي بلد اسلامي لم يعرف بشذوذه عن الجماعة وقد لزم الصوم بقية المسلمين الذين يشتركون مع بلد الرؤية في جزء من تلاتة اذا كان العمل بالمرجوح واعتبار اختلاف المطالع ويفضي في احدى مرات دخول رمضان او خروجه الى توحيد الصف وجمع الكلمة على مستوى المحلة الوحيتي عملنا به لان هذا انتقال نسائيا من مذهب الى مذهب داخلة فقهي وعلى الاقل وعلى الاقليات في اي مدينة من مؤمن من مدن امريكا اتباع موقف الاكثرية في مدينتهم اذا اختلف المنهجان عمليا عند تحقق الموجب للصيام جمعا للكلمة. ومنعا نظرا لخصوصية الواقع في امريكا واتساع رقعتها انه يسار الى تقسيمها الى مناطق زمنية تايمزون ولكل منطقة اذا دخل وقت العشاء عندهم ولم يصلهم خبر برؤية الهلال ان يعلنوا ان الغد وكمل لعدة شعبان او مكمل لعدة رمضان. ولا يلتفت لرؤية الهلال الولايات التي في جهة الغرب ان انتزارها يعنت الناس يشق عليهم ولابد ان ينصرف الناس من مساجدهم وهم على بصيرة من امرهم يعلمون غدا رمضان غدا عيد قبل ان ينصرفوا من مساجدهم انتزرنا الى الولاية الغربية قد يؤدي الى انزارنا ساعتين فينصرف الناس من العشاء وهو التراويح وهم لا يدرون غدا رمضان غدا عيد فقلنا لا في وان كل يعني كل منطقة تستقل برؤيتها فهذا هو ما انتهى اليه نظرنا في هذه المسألة وقد اعلناه رسميا من خلال لجنة الفتوى في ومن خلال الدائمة للافتاء في مجمع فقهاء الشريعة بامريكا الله سبحانه باسمائه الحسنى العلا ان يعيد علينا وعليكم ايام رمضان اعواما عديدة ازمنة المديدة الخير واليمن والتوفيق والبركات وان يغيث امتنا المأزومين والمنكوبين منها فوق اي ارض وتحت اي