ما هي علاقة الخاطب الذي لم يعقد بعد بخطيبته. حيث هم في بلاد السفر. اذ اننا كثيرا ما نلاحظ ان هناك هناك خلوة بين الخاطب والمخطوبة وقبل ان يكون هناك عقد. وجهوا المسلمين حول هذه القضية جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد علاقة الخاطب بمخطوبته قبل العقد علاقته بالسائر النساء الاجنبيات حرام عليه ان يخلو بها او ان يسافر معها تسافر معه او غير ذلك من الاسباب التي تجر الى الفتنة. وكونه قد خطبها لا يسوغ له ان يخلو بها او ان يسافر بها او ان آآ تكشف له شيئا من وجهها او او يديها او ما لا يجوز كشفه يساعد الرجال الذين ليسوا من محارمها لانها لا تزال اجنبية منه ولا تزال محرمة عليه وما يفعله بعض الناس تعثرا بالكفار من ان الخطيب يخلو بمخطوبته ويسافر بها وآآ يستبيح منها ما لا يباح. كل هذا مما حرمه دين الاسلام. انما رخص الشارع للخاطب الذي يطمع في اجابته رخص له ان يرى منها ما يرغبه في نكاحها بان يرى وجهها او شيئا من اطرافها ولا يتوسع في هذا. مم وانما بقدر ما يرغبه فيها او يرغبه في تركها. ويكون ذلك بحضرة وليها او يكون ذلك على حين غفلة منها بان قد او يتخبأ لها وينظر منها ما يرغبه فيها او ما يقنعه بتركها. هذا هو الذي رخص فيه الشارع. نعم. اما ان على ذلك بما يفعل في بلاد الكفار من استباحة الخاطب لمخطوبته بكل ما حرم الله سبحانه وتعالى فهذا امر من امور من عادات الكفار لا يجوز للمسلمين ان يقروه ولا ان يعملوا به الحاصل ان الخاطر اجنبي والمخطوبة اجنبية علاقة بينهما الا بالعقد الشرعي الذي يبيح له منها ما يبيح ما يباح للزوج من زوجته العقل الشرعي الذي توفرت فيه شروطه وكانوا وقبل العقد كل منهما اجنبي من الاخر. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم في جزء اخر من السؤال شيخ صالح يسأل عن هدايا وما ادراك ما الهدايا وما هو توجيهكم شيخ صالح؟ جزاكم الله خيرا. هدايا يعني بين الزوجين وبين المخطوبين وبين الخاطبين. لا بأس بداية الحمد لله لا بأس بالهداية يهدي لزوجته او لمخطوبته ما آآ فيه منفعة لها من حلي او ثياب او من اوائل ذلك امر الهدايا امره سهل. الحمد لله. نعم. جزاكم الله خيرا