تعطي على الطاعة الحمد لله اعظم كتاب تقرأه في مثل هذه المسائل على الاطلاق هو كتاب الله عز وجل وما صح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فلا اجد غير الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما افضل ما الف في تعظيم الله وفي مفسدات القلوب واصلاحها؟ وفي ذم الكسل هما يقف او يصف في منزلتهما فكتاب الله عز وجل هو البر وهو الشفاء وهو الهدى والنور وهو الخير كله والصلاح كله والعافية كلها والهداية كلها فهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وهو الهدى والنور كما قال الله عز وجل وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك اذا نظرت الى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية تعبدهم لله. وكيف كانت قلوبهم حاضرة بين يدي الله عز في كل امر من امورهم لعلمت انهم انما استفادوا ذلك بعد توفيق الله وفضله بكثرة قراءة القرآن وتعقله وتدبر معانيه ولم يكن عندهم في زمنهم هذه الكتب المؤلفة في القلوب ولا هذه المتون العلمية. وانما ما كان عند القوم الا الكتاب سنة فتخرجوا عليهما فتخرجوا عليهما وبلغوا اعلى المراتب في الزهد وفي التقوى وفي الخشية وفي اعمال القلوب بسبب القرآن وتدبر القرآن والسنة الصحيحة. فاعظم ما ادلك عليه في هذه الابواب انما هو كتاب الله وما صح من سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ثم اقول لك بعد ذلك لا مانع ان تستفيد من بعض المؤلفات المعاصرة من بعض المؤلفات من من اهل العلم السابقين والمعاصرين. ولكن لا تغفل جناب قراءة القرآن وتدبره وتعقله. فكل الكتب التي سأذكرها لك انما تأتي في منزلة بعد كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فمما ادلك عليه كتب ابن القيم بعامة فان ابن القيم رحمه الله من افضل من تكلم عن القلوب من العلماء. ولا سيما كتابه الداء والدواء كتابه الفوائد والوابل الصيب وكذلك كتابه مدارج السالكين وهذا ينبغي ان ان نؤكد عليه كثيرا. ولا يكاد يخلو كتاب من كتب الامام ابن القيم رحمه الله عن شيء من الحديث الذي يتعلق بالقلوب والاعمال. فمثل ذلك ان شاء الله يعينك على فهم فهم الكتاب والسنة والله اعلم