الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت ما الافضل في ايام صيامها ما الافضل في ايام صيامها؟ الجواب الجواب عن هذه المسألة في حكمين جائز وافضل. اما الجائز فحيثما صمت ثلاثة ايام من اي ايام الشهر اجزأ عنك ذلك ودخلت في تحقيق هذه السنة. سواء اصمتها في العشر الاولى كلها او في العشر الوسطى او في العشر الاخرى او صمت يوما في العشر الاولى ويوما في العشر الوسطى ويوما ثالثا في العشر الاخيرة. فان قلت وما برهان حكمك هذا؟ اقول البرهان على ذلك ما في صحيح الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من كل كل شهرين ثلاثة ايام قلت اي عبد الله بن شقيق رحمه الله ومن اي الايام كان يصوم من السهر؟ قالت لم يكن يبالي في في اي في من اي الايام صام؟ من اخره او اوسطه من اوله او اوسطه او اخره فهذا دليل على ان العبد متى ما صام ثلاثة ايام من اي جزء من اجزاء ايام الشهر اجزأ ذلك عنه. واما الحكم الثاني فهو افضلية فالافظل في قول عامة اهل العلم رحمهم الله تعالى ان تقع هذه الايام فيما يسميه العامة بالايام البيض فان قلت وما هذه الايام؟ المسماة بالبيض فاقول هي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فان قلت وما برهانك على حكم الافضلية هنا؟ فيقول البرهان على ذلك ما رواه الامام النسائي. وصححه ابن خزيمة من حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نصوم من كل شهر ثلاثة ايام ثلاثة عشرة واربع عشرة وخمس عشرة. وكذلك عند البياقي وغيره من حديث جابر رضي الله تعالى عنه في الترغيب في صيام هذه الايام بخصوصها. ولكن هذا على وجه الافظلية فقط ولكن ان فرقت او جمعت فكل ذلك جائز انما الذي ينبغي الا يخرج عليك الشهر كاملا بلا صيام شيء منه