ما نقول لماذا يعني ابيح الزواج من الكتابية انما نقول ما الحكمة هذا ممكن ان نلتمس له حكمة اما لماذا؟ هذا هذا اعتراض على الشارع الشارع يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد. اما الحكمة اكيد في حكمة يمكن نعرفها يمكن ما نعرفها هل الله الحكيم العليم يحكم بشيء لا حكمة له مستحيل هل يمكن ان نعرف جميع حكم الله؟ هذا مستحيل ان فهمناها فالحمد لله ما فهمناها اجعلها من التي رفع عنا علمها يقول الامام ابن القيم في كتابه الشفاء العليل في مسائل القضاء والحكمة والقدر في مسائل قضاء القدر والحكمة والتعليل ان من حكمة الله جل وعلا الا يطلع خلقه على جميع حكمته. لان حكمته صفة من صفاته ما نستطيع نحن ان ان نحيط بجميع حكمة الله جل وعلا لكن نلتمس حكمة في اباحة الزواج من الكتابية ان الكتابية اقرب الينا من المشركة فهي في مجال متوسط هي قريبة من ديننا قريبة من اصولنا بحكم اننا نجتمع معهم في اصل التوحيد وفي الايمان ببعض الانبياء الى اخره. فهي بحكم ان الزوج ينبغي ان يكون قواما على الحقيقة. يمكن ان يؤثر عليها بسهولة فتسلم مباشرة ما تقعد اسبوع شهر الا هي مسلمة وهذا واقع الامة قديما لا يكاد احد يتزوج بكتابية الا وتسلم بخلاف اليوم هذي والله اعلم هي الحكمة الملتمسة وهي اجتماعنا معهم في بعظ الاصول الاساسية. ذكرنا بعظها وهي التوحيد وان كان عندهم قصة التوحيد والايمان ببعض الانبياء وان كان عندهم غبش في الايمان لكن يوجد بخلاف المشرك الذي لا توحيد ولا انبياء ولا اي شرائع اصلا المشرق ليس له. وهذا اصل من اصوله ايضا التي تشترك معه مثل اليوم مع اليهود والنصارى. انا نؤمن ببعض الشرائع هذا يؤمن بشريعة موسى وهذا يؤمن بشريعة عيسى ونحن نؤمن بشريعة محمد وموسى وعيسى. وان كنا نعتقد انها محرفة والله اعلم