ما الحكم في من درج على لسانه كثرة اللعن وهو يريد ان يقلع عنه ويتوب عن ذلك وجهونا الى ذلك جزاكم الله خيرا ليس المؤمن بالطعان الذي يطعن في اعراض الناس واللعان ولا الفاحش البذيء بل من صفات المؤمن عفة الكلام وصيانة اللسان واللعن فسوق تباب المسلم فسوق وقتاله كفر كما جاء بذلك الحديث والانسان اذا تعود امرا مشينا ينبغي له ان ليعالج نفسه ليخف عن هذا الامر والنفس كلما تعاهدها الانسان بالصد عن المكروهات كلما انقادت وذلت وان هو اغفلها واهملها وتركها كما تشاء الفت الطباعة الذميمة واعتادت السوء والفت ثمان الانسان اذا لعن اخر ان كان ما وجهت له اللعنة اهلا لها فهو اهل وان لم يكن اهلا لها عادت لمصدرها فرجعت اليه اللعنة واللعن هو الطرد من رحمة الله نسأل الله العافية