يقول في صلاة العيد الماضي قرأ الامام شوم بسورة الاعلى والغاشية فبكى في التلاوة في سورة الاعلى وغاشية فقال احد الناس له انت مخالف للسنة لان هذا يوم فرح فنادى كلام حق ليس في بكاء الامام او تأثره في يوم العيد ما ينافي الفرح بالعيد بل ربما يكون هذا سببا في زيادة الانس بالعيد وذلك ان التأثر بكلام الله سبحانه وتعالى يجعل في القلب خضوع وخشية وقرب من ربي سبحانه وتعالى وامتثال اوامره ولين لاخوانه الخشية لا تزيده الا خيرا ما دامت على سبيل وسنة يخشع قلبه وتدمع عينه هذا لا يزيده الا خيرا ولا ينافي ذلك كونه يفرح بل هذا من نعمة الله. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. هو خير مما يجمعون لا شك ان من اعظم الخيرات كون العبد يرزق خشية عند تلاوة القرآن وهذا لا ينافي كما تقدم كونه يوم فرح وسرور انما الذي ينكر ما كونوا من العويل والصياح الذي ينافي عظمة القرآن وينافي الهدي المشروع حال قراءة القرآن من لين الجلود والخشية اعلامنا وثم الادلة عامة بتدبر القرآن وتلاوة القرآن ايضا البكاء حينما ايا كونوا المقام في ذكر ما يكون سببا للبكاء وهذا عام في كل اه احوالي المصلي ومن ذلك في في كونه يوم عيد ولا يظهر ان فيه ان في فعل هذا الامام ان شيئا محظورا