الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم فان قلت وما الحكم فيما لو اخطأ المؤذن واذن قبل الوقت ثم انتبه؟ فنقول لا يعتبر اذانه قبل الوقت هو الاذان الذي تبرأ به ذمته بل عليه ان يعيده. ففي جامع ففي سنن ابي داود باسناد فيه مقال فيه مقال. من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان بلالا اذن اليه ان بلالا اذن بليل. فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع في نادي الا ان العبد نام الا ان العبد نام. فاذا لا يكتفي الانسان بالاذان قبل الوقت. فان قلت وما الحكم لو تأخر مؤذن في مسجد عن الوقت كثيرا؟ فنقول الاسلم له الاكتفاء باذان غيره واما هو فلا يشوش على الناس. فكم من امرأة قد صلت باذان غيره؟ فاذا سمعت اذانه فكأنها قلت قبل الوقت فتخطئ نفسها وتشوش على الناس. وكم من انسان قد افطر باذان غيره فاذا سمع ان فلانا اذن فقال اذا لعلي اقضي هذا اليوم. فحتى لا يشوش على الناس فاذا كان الفاصل طويلا فيكتفي باذان غيره لان الاذان الذي يعتبر فرض كفاية هو اذان يسمع اهل البلد. فقد اذن غيرك وسقط فرض الكفاية. فاذانك يعتبر من والسنة لا ينبغي تطبيقها اذا اوجب تطبيقها الولوج في شيء من المفاسد الخالصة او الراجحة. لان المتقرر عند العلماء ان كل سنة في تطبيقها مفسدة فالمشروع تركها. فالمشروع تركها