لاجزأه ذلك لكن عليه كفارة يمين لفوات بالصيام منهي عنه فيكون نذر صيامه مفردا من باب النذر المحرم او المنهي عنه. فلا يجوز له الوفاء. قال بعض اهل العلم ويجزئه ان يصوم يوما غيره وعليه كفارة لفوات التعيين الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ما الحكم لو نذر؟ فهمتم السؤال؟ ما الحكم لو ان انسانا نذر صيام يوم الجمعة مفردا الجواب المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان من نذر فعل محرم فله ذلك فلا وفاء فيه ويخرج منه بكفارة يمين. لقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه. فبما اننا قلنا ان افراد صوم يوم الجمعة كل من عين زمانا بصيام نذرا يعني كل من نذر كل من نذر صيام زمان ثم فاته ذلك الزمن اما فوات نسيان او جهل او فوات شرعي الشرع نهاك فيصوم غيره وعليه كفارة لفوات التعيين. فهنا في هذه الحالة لو انه صام يوما اخر