يقول اذا مات شخص فانه بعد مرور اسبوع من وفاته فيجتمع اقاربه يقومون بالختم عليه آآ حيث يجتمع الناس بالمسجد ويقرأون القرآن لمدة معينة ثم بعد ذلك يقومون بقراءة بقراءة من كتاب لا اعرفه بالظبط وايضا يقرأون جزء عم كاملا فهل هذا العمل موافق للشرع؟ فاذا لم يكن كذلك فما الذي يجب علينا ان نفعله بعد وفاة الشخص بعد وفاة الشخص يغسل ويصلى عليه ويدفن ويدعى له ولا شيء غير ذلك ويتصدق عنه اذا رأى ده اهله ذلك اما هذه الاجتماعات وهذه الختمات وهذه القراءة فهي كلها اعمال لم تكن معلومة في عهد الصحابة ولا امر بها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم. ولا امر بها حلفاؤه الراشدون لا الخليفة الصديق امر بذلك ولا عمر الفاروق امر بذلك ولا عثمان ذو النورين امر بذلك ولا علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين امر بذلك ولا احد من الصحابة فعل ذلك وامر به فكل ذلك بدعة في الدين لا يجوز التمسك بها والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله