عندما ارتكب اي ذنب مهما كان صغيرا فانني احاسب نفسي عليه كثيرا واقوم بفجرها ولومها خاصة عندما اوي الى فراشي حيث اقوم بمحاسبة نفسي على اعمال النهار لدرجة انني ابكي كثيرا ذلك لشدة خوفي من هذه الذنوب العفوية. احيانا. وجهوا للشيخ صالح كيف يكون طريق الامثل جزاكم الله ومرة اخرى بارك الله في السائلة كم من سائل يذكر عالما وكم من سائل يوقظ نائما وكم من سائل يقول في سؤاله تنبيه وزجر وتذكير ان المرء لا يزال بخير ما دام يتتبع نفسه ويحاسبها على هفواتها نصيحتي للسائل ولمن يسمع ان يكثر من التوبة والاستغفار فان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول كل بني ادم خطاؤون وخير الخطائين التوابون ويقول اصدق القائلين جل وعلا واني لغفار لمن تاب ويقول وهو الكريم المنان قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم نصيحتي للسائلة ان تكثر من محاسبة النفس تعزم على الا ترتكب ذنبا تعلمه ذنبا واذا حصر ذنب وما اكثر ما يحصل في الغفلة من قول لا يحتاج الى قوله من اساءة للاخرين فالتوبة الصادقة الذنب الذي بين العبد وبين ربه لا يتبر منه احد من الناس تمحوه التوبة الصادق والذنب الذي بين العبد وبين الاخرين يحتاج مع التوبة الى رد المظالم الى اصحابها ان كانت مالا رد المال وان كانت انتهاك عرض استحلهم واستباحهم والبكاء رحمة من الله اذا كان البكاء من خشية الله وخوفه فهو رحمة ومنك بكى خوفا من خشيته فهو حري ان يوفقهم ان يوفقه الله للامن والامان يوم القيامة والله اعلم