الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم طيب ثم انتقل بعد ذلك الى مسألة وهي ما العلاقة بين الاسلام والايمان؟ هي علاقة افتراق واختلاف. فاذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فاذا ذكر الاسلام وحده دخل الايمان معه تبعا. واذا ذكر الايمان وحده دخل معه الاسلام تبعا. فان الدين عند الله في الاسلام اي يا ايها الذين امنوا اي واسلموا اليس كذلك؟ لكن قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فهنا الايمان شيء والاسلام شيء. فمتى ما اجتمع الاسلام والايمان فيكون معنى الايمان الاعمال الباطنة. ويكون معنى الاسلام الاعمال الظاهرة كما افسر النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام في حديث جبريل باعمال الظاهر من اقام الشهادتين واقامة الصلاة الى الى اخره. وفسر الامام بنفس الحديث بالايمان بالله اي باعمال الباطل. فمتى ما اجتمع الاسلام والايمان في النص اختلف معناهما ومتى ما في النص اتفق معناهما