ما الفرق بين البدعة والسنة الحسنة؟ وهل هنالك بدعة حسنة؟ البدعة الحسنة ليست موجودة في الدين. البدع اذا اطلقنا على البدعة بمعنى الطريقة المخترعة التي تضاهي الطريق الشرعية. فكل بدعة ضلالة كما قال عبد الله بن عمر بماذا نبي يقول النبي لكن ابن عمر يقول كما عند الدارمي يقول كل بدعة الضلالة وان رآها الناس حسنة. ابن عمر كل بدعة ضلالة. واذ رآها الناس حسنة. الامام مالك يقول كلام بليغ. يقول كلاما بليغا. يقول من زعم ان في الدين بدعة حسنة. فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه وسلم قد خان الامانة الله نزل هذا الدين والنبي خان الامانة وهو جاء ويكمل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. والله يقول اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. والفرق بين البدعة والسنة الحسنة ان السنة الحسنة تكون موجودة ثم الناس يهملونها. فيأتي رجل فيحييها. فمن احيا شيئا كان له وجود في الشرع والناس والدرس والدثر من صنيع الناس هذا سن سنة حسنة. حديث قوم مشتابين ذمار النبي صلى الله عليه وسلم جاء اقوام للمدينة كانوا مشتابين نيمار ممزقي الثياب وكانوا فقراء. فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة وكان الناس فقراء فقام رجل لبيته واتى بصرة جمع الزائد من الملابس والزائد من الطعام ووضعه في صرة وجاء ووضعه فقام الناس فذهبوا لبيوتهم وجاؤوا للذي جاء به. فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سن من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة. طب هذا الذي سنة حسنة وصنع شيئا وافتات على الدين ام صنع شيئا قال عنه الناس فسن فيهم سنة حسنة لما تبعوه. وفعل شيئا. الشرع يأذن به. ولم يصنع شيئا. الشرع فالفرق بين البدعة والسنة الحسنة ان السنة الحسنة شيء موجود في الدين. غفل عنه الناس فاحياه رجل فتبعه الناس فهذه سنة حسنة محمودة وليست بمذمومة. واما البدعة ان يخترع الرجل شيئا من رأسه. وان يصنع صنيعا لم يأذن له لم يأذن له فيه الشرع لم يرد عليه دليل بل كتاب ولا سنة فهذه بدعة وكل بدعة ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه