ما الفرق بين العلم والمعرفة؟ العلم والمعرفة هذه تفريق تقرأها في شروح الكتب والحواشي اه وفي التفسير ايضا العلم والمعرفة ليس المترادفين لانه على التحقيق في اللغة لا تراجع في اللغة العربية البتة بل تختلف الالفاظ تشترك في عصر معنى ويزيد لفظ على لفظ في بعظ ومعنى الذي دل عليه اللفظ. فالمعرفة والعلم لفظان يجتمعان في ادراك المعلوم. ويفترقان في ان العلم قد لا تصفيقه في ان العلم قد لا يسبقه جهل. والمعرفة قد يسبقها جهل. ولهذا اطلق العلم في صفات الله جل وعلا. ولم المعدة هذا من جهة والجهة الثانية التفريط ان العلم والمعرفة يتواردان في ان كلا منهما ادرك به الشيء بطريقة من طرق الادراك. يتواردان ان يتفقان لانهما يدرك بهما الشيء بطريقة من طرق الادراك. قد يدرك بالحوادث قد يدرك في الكتابة قد يدرك في التعلم الى اخره. فهذا وهذا يشتركان في ان وسيلة ادراك العلم ووسيلة ادراك المعرفة واحدة واقول هذا تبعا لما قاله اهل العلم في ذلك لان المناطق بل الفلاسفة يسمون ادراك المعلومات بنظرية ايش؟ نظرية المعرفة نظرية المعرفة هذه عندهم يعني تلقي معلومات والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا الاية. الفرق الثالث بينهما او اه الناحية الثالثة التي يعرض فيها الى العلم والمعرفة ان العلم في القرآن محمود. واما المعرفة فانما وصف بها اهل الانكار وصف بها اليهود وصف بها اهل الكتاب وصف بها اهل الكفر والاشراك. قال جل وعلا يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. وقال سبحانه وتعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. فجاءت لفظة المعرفة في الكتاب مذمومة اذ نسبت المعرفة لحال مذمومينه. فكأن المعرفة في القرآن علم انكره. ادرك ثم انكر في عرفة ثم انكر. لهذا قال يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه. واما العلم فهو محمود في القرآن. في السنة جاءت معرفة في بعض الاحاديث بلفظ عرفة في نحو قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ الذي ذكرناه فليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فانهم عرفوا ذلك فاخر. في مسلم حديث. فهنا قال فانهم عرفوا ذلك يعني ادركوا ذلك. لهذا قلنا لك في الفروق اولا قد يسبقها علم. اه ان المعرفة قد يسبقها جهل. والعلم قد لا يسبقه جهل. على العموم التفريق مثلا هذا يعني اقول يطول الكلام. يطول الكلام عليه هذه من نأخذها من الشرح المطولة