يقول ما الفرق بين الكراهة التنزيهية والكراهة التحريمية وكيف اعرف ان الشيء هذا مكروه تنزيه او مكروه تحريمه وهل الجلوس بين الظل والشمس مكروه بالنسبة لهذا الاصطلاح كراهة تحريمية كراهة تنزيهية حقيقة هذا الاصطلاح ليس اصطلاحا متفقا عليها. هذا اصطلاح ليس اصطلاحا متفقا عليه بل هو معروف في كتب الحنفية وان كان قد يستخدمه بعض الحنابلة فالمقصود بالكراهة التحريمية هو ما يساوي المحرم والمقصود بالكراهة التنزيهية هو ما يساوي المكروه عند عامة الاصوليين. اذا عندنا المكروه هو ما لم يأتي دليل الحرمة آآ مرتبا عليه العقوبة ماذا يقال مكروه وهذا يقال عليه مكروه. وما جاء فيه الاثم. وما ترتب عليه العقوبة هذا يقال له المكروه المحرم. قال الله عز وجل بعد ان ترى الذنوب الكبائر قال كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها مكروها بمعنى محرم. فالمكروه في اصطلاح الشرع قد يأتي بمعنى المحرم ويأتي كلمة المكروه عند العلماء ويقصدون به المحرم قد نجد في كلام بعض العلماء ويكره البناء على القبور بمعنى يحرم وليس المقصود بالكراهة هنا الكراهة التنزيهية على كل حال هذا اصطلاح متأخر كراهة تنزيهية كراهة تحريمية هذا اصطلاح متأخر واما السلف من الصحابة والتابعين والائمة فانهم كانوا رحمهم الله يطلقون كلمة الكراهة على المكروه وعلى المحرم ويسمون المكروه مكروها واما الجلوس بين الظل والشمس فجاء في حديث بسنن ابي داود في كتاب الادب ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يجلس الرجل في مكان فيه ظل وشمس وسبب الكراهة علله النبي صلى الله عليه وسلم بانه مجالس الشياطين يتحول يا اما يجلس في مكان كله شمس يا اما يجلس في مكان كله ظل طبعا هذا اذا كان الجلوس تقصدا اذا كان الجلوس اما انسان جالس مثلا ولم يتقصد هذا المكان واقف في الصف يصلي ثم جاءت الشمس عليه وصار نصفه في الشمس ونصفه في في الظل فهذا لم يتقصد الجلوس لا يدخل تحت هذا الحديث ان شاء الله