يقول السائل ما الفرق بين ذكر الله للجنة بلفظ مفرد ومثنى وجمع كقوله جنات مع تنوع اسمائها وجنة نعم جاء في القرآن الكريم الجنات جمعا وجنتان مثنى وجنة مفردة. كل ما جاء فيه المفرد فالمقصود به اسم الجنس. واسم الجنس يعم. واسم الجنس يعم فهي جنة باعتبار ما يقابلها وهي النار. فهو اسم عام يدخل فيه جميع الجنان واما المثنى وذلك لان الجنان اربعة ولمن خاف مقام ربه جنة وهاتان جنتان للسابقين. ومن دونهما جنتان. واتان الجنتان دون الجنتان الاوليان ولذلك جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جنتان انيتهما وما فيهما ما من ذهب وجنتان ان يتوما فيهما من فضة فهذا باعتبار العلو الرفعة فجنتان عاليتان وجنتان دونهما فهما اربع جنان. واما الجمع كبار المواظع وباعتبار الاماكن وباعتبار القرب والبعد وباعتبار انها اربعة. ولذلك تجمع ولهذا قال سبحانه وتعالى ان المتقين في جنات ونهر جمع. في جنات ونهر فهذا من حيث الاماكن والبقاع ومن حيث القرب والبعد. فلكل من هذا من هذه الالفاظ اللفظ المفرد والمثنى والجمع اعتبار