جزاكم الله خيرا واحسن اليكم احد المستمعين بعث برسالة وضمنها جمع من الاسئلة ويسألكم شيخ صالح عن الرياء فيقول ما المقصود بالرياء؟ ومتى يكون شركا اصغر؟ ومتى يكون شركا اكبر؟ واذا وجد الانسان منه شيئا في صدره اثناء تعبئة عباده وقال الدعاء المشهور اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيئا وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم. هل هذه الصيغة الواردة نرجو توضيحها وشرحها ومتى يرد هذا الدعاء اذا كان في داخل الصلاة جزاكم الله خيرا. الرياء هو ان يحب ان يرى الناس اعمالهم وعبادته فيمدحوه ويثنوا عليه. هذا هو الربا واذا خالط العمل فانه يبطله من اصله. فاذا الرياء معه من الاصل من اصل ما دخل في العبادة فان العبادة تكون غير صحيحة لانها مؤسسة على ريا اما اذا كان بدأ العبادة باخلاص ثم طرأ عليه اي مستمرة معه فانهم يبطلوا العبادة. وان دفع هو وتركه وعاد الى الاخلاص فانه لا يضره ان شاء الله تعالى. والحاصل ان الرياء وهو شرك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. هل سئل عنه؟ فقال الرياء فهو شرك خفي امل الذي خالقه على التفصيل الذي ذكرناه. فعلى الانسان ان يدفعه. وهذا الدعاء اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيء وانا اعلمه. واستغفرك من الذنب الذي لا اعلم هذا يقال خارج الصلاة يقال خارج الصلاة واما في الصلاة فعليه ان يدفع الرياء وان يعود الى الاخلاص لله عز وجل واستحضار الله عز وجل. نعم