الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن مسائل هذه القطعة ايضا اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في قوله صلى الله عليه وسلم انيته اي الحوض كنجوم السماء ما المقصود بتشبيه الانية بالنجوم على قولين لاهل العلم رحمهم الله. فمن اهل العلم من قال اي في كثرتها. اي كما ان النجوم كثيرة لا حصر ولا عد لها فكذلك الاواني التي تكون على اطراف الحيض الحوظ على اطراف الحوظ فانها تكون كثيرة كعدد نجوم السماء. بينما ذهب فريق من اهل العلم الى ان التشبيه في الجمال والبهاء والروعة والاشراق. اي في الجمال والبهاء والروعة والاشراق لا تزال الشعراء تتغنى بجمال النجوم وروعتها واشراقها وبهائها فان قلت واي القولين ارجح؟ اقول كلاهما لان المتقرر عند العلماء ان اللفظ اذا فسر بتفسيرين لا تنافي بينهما فانه يحمل عليهما فقوله صلى الله عليه وسلم انيته كنجوم السماء اي في كثرتها وفي جمالها وبهائها وروعتها