واجب على المسلم اذا اراد ان يفسر اية او حديث لابد من احد امره. الاول ان يكون عنده علم يقيني بقواعد تفسير فلا بأس ان يفسر ابتداء. الثاني ان لا يكون عنده علم لكن عنده يقين بان معنى الاية كذا لانه قرأ تفسير هذه الاية في مكان كذا وكذا. اما ان يتكلم في التفسير اجتهادا من عند نفسه. وليس عنده الات الاجتهاد فهذا امر وقد جاء فيه الاثار الكثيرة عن الصحابة رضوان الله عليهم في اه اه التحذير من القول الله بغير علم. والله سبحانه وتعالى جعل القول عليه بغير علم بعد الشرك. يعني كانه اعظم. فالواجب على المسلم ان لا تعجل في تفسير اية او حديث ان لا يتعجل في تفسير اية وحديث حتى يكون عنده علم يقيني