الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة الجواب الشخص اذا كان لا يخشع في الصلاة فعليه ان يحاسب نفسه وينظر هل ارتكب شيئا من المعاصي في ترك واجب او في فعل محرم فاذا حاسب نفسه بعد ذلك اذا حاسب نفسه وكان الحق لله تاب منه. واذا كان الحق للمخلوق فانه يتوب ايضا ويؤدي هذا الحق للمخلوق اذا كان حقا ماليا وبعض الناس لا يبالي بالكسب وبخاصة في وقتنا الحاضر لا يبالي في الكسب يعني في كسب المال يأتي اليه المال رشوة يسمونه الان هدية ولو جلس في بيته ما طرق عليه الباب احد ولكن تأتيه الرشوة على اشكال مختلفة وقد مثلا يأتي وقد مثلا يأتي اليه المال عن طريق مثلا فوائد ربوية. المهم انه قد يدخل عليه المال بسبب غير مشروع ويكون هو السبب في كسب هذا المال الذي ليس بمشروع ويأكل منه ويكتفي منه فاذا كان يأكل حراما ويكتسبها ويكتسي حراما اين يأتيه الخشوع ولا يتنبه الى ان عدم خشوعه يرجع الى كسب هذا المال الحرام فيريد ان يكسب مالا حراما ويريد الخشوع في الصلاة فالكسب الحرام هذا مرض يمرض القلب والخشوع هذا يحيي القلب فاذا كان القلب مريظ بسبب اكل الحرام حينئذ يحتاج الى ان يعالج وذلك بالتوبة النصوح والابتعاد عن الكسب الحرام. او يكون الشخص يتكلم في اعراض الناس بالغيبة والنميمة او مثلا يؤذيهم يظلمهم باي وجه من وجوه الظلم. لانه قد يكون قادرا على الظلم فيصلي ولا يحس بالخشوع ويكون السبب هو انه ظالم للناس قد يظلم زوجته قد يظلم ولده قد يظلم والديه الى غير ذلك او يظلم مثلا يكون شخصا مسئولا ويظلم من تحت يده من الناس لانه قادر عليهم وهم عاجزون عن الدفاع عن انفسهم الى غير ذلك ويكون هذا هو السبب في عدم وخشوعه الى غير ذلك من جوانب النقص التي تحصل عند الانسان فتكون هذه الجوانب هي السبب في عدم خشوعه. وعلى هذا الاساس عليه ان يحاسب نفسه وان يقف على السبب الذي نشأ عنه عدم الخشوع ويعالج هذا السبب وبالله التوفيق