ان يفرح بهم بحكمته ما دامت في عزتها. ولالا يحملها ذلك على المسارعة في الاخبار بانتظار الله جل وعلا اباح التعليم لقوله فلا جناح عليكم بما عرضتم به من فتنة النساء او اتممتم في انفسكم يرجو تفسير هذه الاية الكريمة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اتممتم في علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا توعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى هو بلغة الكتاب واجله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروا واعلموا ان الله غفور حليم. هذا هذه الاية في المطلق البائن التي ليس لزوجها يطلقها عليها رجعة فهذه تسمى بالباء سواء كانت بينية كبرى او بينونة كبرى في فترة العدة حرم الله التسبيح في خطبتها. واجاز التعريف التعريف ان يأتي بعبارة غير صريحة يفهم منها الرغبة مثلا انني في مثلك الاغراض او يقول انني اريد زوجة صالحة او ما اشبه ذلك فتقول هي مثلا ان قدر شيء كان اما ان يقول اني اريد ان اتزوجك او انا احسبك او ما فعل من كان حرام. قال تعالى ولا جناح عليكم فيما عرضتم خطبة النساء فاباح التعريف ومفهوم تحريم التصريح وذلك لان العزة حرمة للمطلق الاول الزوج الاول فلا يجوز به الانسان بنفسه هذا في هذه المعتدة التي زوجها بعد حمودها علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا توعدون الا ان تكون مطالما وفالتأكيد بما سبق في اول لا يكون تحليل التصريح بحكمة او مثل الرابح في الزواج بها وما شابه ذلك من العبارات الصريحة ثم قال تعالى ولا تعزموا عقدة النكاح هذا فيه تحريم العقد على المعتدة فلا يجوز العقد على الذي خلقها يجوز له ان يأخذ عليها في العدة لان العزة له اما غيره فلا يجوز ان يواكب عليها وان عقد عليها فالعقد مدة العدة حتى تخرج من عدتها فلا تعجز عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب حتى يبلغ الكتاب اجله فتنتهي العدة التي فرضها الله جل وعلا في كتابه الكريم. جزاكم الله خيرا