او لا اقدر او الاتنين مع بعض. لا اعرف ولا اقدر او شبهة وشهوة. مشكلات البشرية ستؤول الى ذلك في الاخير. لذلك الانسان اذا وقع فريسة للشبهات اشتبهت عليه الامور يشعر ان هو يحبه رغم انه يعلم في قرارة نفسه ان هذا الامر يضره. ويعلم في قرارة نفسه انه يؤذيه. فمشكلات البشر تؤول الى هاتين المشكلتين في الاخير شبهة او شهوة او باختصار لا اعرف ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اعظم سبعة. هذه الحلقات المباركات التي نتدارس فيها الصور والايات التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها اعظم السور والايات فهي لا شك ينبغي ان تكون الاولى بعنايتنا ينبغي ان تكون الاولى بتدارسنا ثم نتدارس بعدها ما نريد ان نتدارسه بعد ذلك وكنا في الحلقة الماضية قد بدأنا الحديث عن اول هذه السبع العظمى وهي الفاتحة سورة الفاتحة اعظم سورة في القرآن الكريم اعظم كلمات الله على الاطلاق. كما جاء على لسان النبي صلى الله عليه وسلم. وكنا قد ختمنا آآ الحلقة الماضية بتساؤل حول مسألة مهمة وهي ان الفاتحة دعاء مستجاب. قد وعد ربنا بانه يستجاب ونحن نكرر هذا الدعاء الاف المرات. لكن لماذا؟ رغم اننا نكرر هذا الدعاء الاف المرات لماذا لا يستجاب لنا؟ لا يستجاب لنا؟ نعم. فبعضنا للاسف الشديد ربما يعني يعاني من مشكلة انه هو عنده مصيبة بس هو مش عارف مش عارف كيف تجاوز هذه المصيبة؟ يقع في معصية ربما يقع في معصية يعاقر منكرا فهذه المعصية وهذا المنكر هنا ما يعرفش الحل ايه. هو مش راضي عن نفسه. مش عاجبه كده مش نفسه في كده. بس مش عارف ازاي يخرج من اللي هو فيه ده. مش عارف ازاي يترك ما هو وعليه واحيانا يكون عارف وعارف الحل فين وعارف ان هو لو عمل كذا مشكلته هتنتهي لكن للاسف الشديد هو للاسف الشديد لا يسلك هذا السبيل. دايما يقول لا اقدر ما عنديش عزيمة ما عنديش همة ما عنديش دافعية مش قادر صراحة مش مش قادر ان انا اسلك هذا السبيل رغم انه عارف كويس جدا جدا جدا ان حل مشكلته في كذا. لذلك يمكننا اختصار مشكلات البشر في مشكلتين المشكلة الاولى الشبهات والثانية الشهوات كل مشكلات البشر تؤول الى ذلك في الاخير يا اما مشكلته شبهة يا اما مشكلته شهوة يا اما اه سبب هذه المعصية ان هو مش عارف انها حرام ولا عارف حتى بعد ما عرف انها حرام ازاي يخرج عنها آآ اوسم هذه المشكلة التي بينه وبين امرأته او بينه وبين احد اخوانه او بينه وبين والده او بينه وبين من يعمل معه لا يعرف حل هذه المشكلة فدي الامر مشتبه عليه. او تكون المشكلة شهوة الامر عنده هو يعلم جيدا كيف يخرج من هذه المشكلة لكن للاسف الشديد هو ما عندوش همة ما عندوش دافعية مأسور يشتهي في هذا الامر ايش اللي يحصل له انسان مسلا الان الان يقف في القاهرة. ويريد ان يتوجه الى محافظة الاسكندرية وهو الان اشتبه عليه الطرق طب اخد الطريق ده ولا الطريق ده ولا الطريق ده اشتبه عليه الامر فما الذي سيحصل له؟ لو سلك طريقا سيضل لان الامر اشتبه عليه فسيضل فيتوه سيحتار ظل هذا حيرة مع تيه حيرة معتية انسان محتار وفيتيه سيظل طيب ايش اللي يحصل للانسان لو ان كان عنده شهوات سيشقى اه هو يعرف الطريق جيدا لكن للاسف الشديد هو لا يسلك هذا الطريق الذي يعرفه. لذلك كان ابن القيم رضوان الله عليه يؤكد على ان السالك الى الله لابد له من امرين من همة تدفعه وترقيه ومن علم يبصره ويهديه نعم يحتاج الانسان الى علم يبصره ويهديه. هذا العلم الذي يبصره ويهديه. المعرفة هذه هذا العلم الذي يبصر الانسان ويهديه. سيعصمه من الشكر وهمة تدفعه وترقيه هذه الهمة او تلك العزيمة ستعصمه من الشهوات هذا العلم سيعصمه من الضلال وهذه الهمة ستعصمه من الشقاء قد يضل الانسان قد قد يشقى الانسان الانسان معرض لذلك معرض للضلال ومعرض للشقاء معرض للشبهات ومعرض للشهوات وهذه هي في الاخير في الاخير اسباب المشكلات التي يعيشها الانسان المشاهد الذي يشاهدني الان او المشاهدة التي تشاهدني الان كل واحد منا لما يحلل يعني انا اريد الان انك يعني اه يعني تجعل مشكلة من تقفز الى رأسك افكر فيها الان اذا فكرت فيها في الغالب سيؤول الى شيء مما قلناه او في الاخير انه يعني آآ عنده مشكلة في الثبات عنده مشكلة في الثبات وهذا يعود الى الهمة في الاخير. طيب الانسان اذا افتقد افتقد العلم او ما نسميه بالقوة النورانية النور يضل واذا افتقد الهمة او العزيمة او القوة العملية او ما نسميه بالروح يشقى طيب ما الحل ما الحل كيف يخرج الانسان من ذلك يخرج الانسان من ذلك بهذه السورة العظيمة هذه السورة العظيمة انت حينما تسأل الله اهدنا الصراط المستقيم انت تسأل الله عز وجل ان يهديك ارشادا يعني علما يعني يمنحك القوة العلمية يعني يمنحك النور الذي تعرف به الصراط المستقيم يبقى هداية الى الطريق طيب وحينما تقول اهدنا الصراط المستقيم انت تسأل الله عز وجل ان يمنحك الروح. الهمة العزيمة القوة العملية التي تجعلك تسير في ذلك الطريق. يبقى هداية الى الطريق وهداية في داخل الطريق وهداية للثبات على سلوك الطريق. هذا ما تحتاج اليه والانسان كما قلنا يحتاج الى اكمل سور الهداية. وحينما يسأل الله يسأله اكمل صورة هدية. تصور حضرتك ان الفاتحة وحدها قيل بحل كل تلك المشكلات بحل مشكلات الشبهات والشهوات بعصمة الانسان من الضلال والشقاء لكن للاسف الشديد نحن خسرنا تلك النعمة العظيمة لما لم نحسن التعامل مع الفاتحة ودعوني اضرب لحضراتكم آآ مثال يتضح به المقال الان انسان يكاد يموت من العطش ووضع كوبا من الماء امامه على الطاولة آآ ثم آآ ظل يدعو يا رب يا رب يا رب يا رب اروي عطشي يا رب اروي ظمئي يا رب اجعل هذا الماء يروي ظمئي يا رب اجعل الماء الذي في الكوب يروي عطشي وظل يدعو يدعو يدعو يدعو يدعو ثم قام ولم يفعل شيء هل سيروى ظمأه هل سيذهب عطشه لن يحصل لماذا لانه طلب شيء ولم يأخذ بالاسباب. لذلك المسلم المسلم عنده الاخذ بالاسباب من طاعة الله عز وجل المسلم الاخذ بالاسباب عنده طاعة لله عز وجل ولذلك المسلم المسلم عنده التوكل التوكل صدق اعتماد القلب على الله اولا مع استفراغ الوسع في الاخذ الاسباب وبذلك ينعقد التوكل كما اخبر ابن القيم وغيره رضوان الله عليه. لذلك المسلم عنده هو يبقى صدق اعتماد القلب على الله ويستفرغ ويسعف في الاخذ بالاسباب. مش يدعو فقط يدعو ويعمل يدعو يطلب الشفاء ويسعى للشفاء. يطلب الرزق ويسعى للرزق. يطلب الهداية ويسعى للهداية. يطلب ان يكون من اولياء الله الصالحين ويسعى لذلك يطلب ان يكون من العباد المقربين ويسعى لذلك. مش يطلب وهو يقف مكانه لا يحرك ساكنا. ومن المفارقات العجيبة في حياته اننا سبحان الله ندعو دعاء عظيما دعاء مهيبا. يعني احنا الواحد فينا يقول ايه؟ اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمه. عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك. سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك. او استأثرت به في الغيب عندك. انظر الى هذا التوسل من اعظم ما يتوسل به الانسان على الاطلاق من اعظم التوسلات على الاطلاق. انظر الى هذا التوسل العظيم ثم يقول بعدها ان تجعل القرآن العظيم ويطلب اربعة اشياء. ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي. ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ويظل يردد الدعاء ويردد الدعاء ويردد الدعاء ويردد الدعاء ولا يفتح مصحفه ويفسح المجال لمعاني القرآن لتباشر قلبه فتنزل على قلبه بلسما شافيا لا يفسح المجال لمعاني القرآن لتداوي جروحه. لا يفسح المجال لمعاني القرآن لتطرد الحزن وتذهب الهم. لا يفسح المجال لمعاني القرآن. لتجعل صدره هذا ينير لتجعل قلبه هذا يصير تصير حالته كالربيع لتتفجر فيه انهار السعادة والسكينة والراحة للاسف الشديد يقول هذا الكلام يظل يقول ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وللاسف الشديد ما يمسك مصحفا ثم يفتح مصحفه وما يقرأ في مصحفه وما يقرأ ويهتم بالمعاني يعني مش بس مجرد قراءة انه يهتم بالمعاني لاجل ان تباشر هذه المعاني القلب لكن للاسف الشديد يمسك مصحفه يعني لا يمسك مصحفه. ويقول لك ايه يا شيخ ده انا دعيت الدعاء ده كنت مهموم ودعيته ييجي عشرين مرة ورغم ذلك برضو رغم اني دعيته عشرين مرة للاسف الشديد لا زلت مهموما. لا زلت محزونا انا اقول له صدق رسول الله وافتكر ساعتها كلام النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم له صدق الله وكذب بطن اخيك. فلذلك لما يأتيني انسان كهذا اقول له صدق رسول الله وكذبت طريقتك التي تعاملت بها مع هذا الدعاء صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اذهب الله همه الا اذهب الله همه والنبي صلى الله عليه وسلم لما سئل افلا نتعلمهن يا رسول الله؟ قال تعلموهن وعلموهن نتعلمها وتعلمها. فلذلك هذا الدعاء العظيم مش دعاء بس لذلك كان السلف يقولون دعاء بلا عمل كقوس بلا وتر لو ان انسان الان يريد ان يرمي بسهم في سبيل الله. هذا الذي يريد ان يرمي بسهم. بيبقى عنده القوس والقوس هذا فيه وتر يعني ممكن نقول كده شيء مطاطي كده هو بيضع فيه الايه؟ السهم. رجعه لورا فايه يندفع السهم بسرعة شديدة فتصوروا انسان عنده مليون سهم وعنده مليون قوس لكن ما عندوش الوتر ده مش هيقدر يرمي مش هيقدر يستخدم يعني اه هذه الاشياء في الرمي او ينتفع بها فهكذا الامر دعاء بلا عمل كقوس بلا وتر ما تقولش يا رب اهديني وانت ما بتسعاش للهداية ما تقولش يا ربي اصلح لي اولادي وانت ما بتسعاش في اصلاحهم. ما تقولش يا ربي تب علي وانت ما بتسعاش للتوبة ما تقولش يا رب اصلح لي حالي وانت ما بتسعاش لاصلاح حالك لان انت ما بتقولش يا رب ارزقني وبتنام على سريعك بتقول يا رب ارزقني وبتتحرك طلبا للرزق ويبقى عندك يقين انك محتاج تتحرك عشان تجد ما وعدك الله به من رزق وان الرزق مش هيجي لك على سريرك بتتحرك طيب انت طلبت الهداية. انت طلبت اه رحمة الله. طلبت كرم الله. طلبت جنة الله. طلبت جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم. طلبت الصراط المستقيم لابد ان تسعى اليها وتأخذ بالاسباب التي توصلك الى الصراط المستقيم. تعرف ان الصراط المستقيم هو الاسلام وتشوف تعاليم الاسلام وبماذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ تنظر الاسلام هنا؟ اه الاسلام في كلامي قال كذا الاسلام في تعاملاته قال كذا. الاسلام في صلاتي الكذا. الاسلام في زكاة الكذا. الاسلام في ذكر الكذا. الاسلام في في تعامله مع كتاب الله قال كذا اذا التزمت ما شرعه الله في الاسلام فانت على الصراط المستقيم. انما انت عمال تدعي تدعي تدعي تدعي تدعي. وانت لا تعمل ولا تسعى للهداية بتقول له اهدني ارشادا وما بتتعلمش بتقول له يا ربي اعطني علم وما بتتعلمش بتتعلم في تخصصك بتتعلم آآ كمبيوتر بتتعلم آآ انترنت بتتعلم آآ شيء انت عايزه في الدنيا هتجيب عربية مسلا بتعلم كل ما يتعلق بها انت مش بتعلم دينك مقصر في تعلم دينك وتقول له ازاي اهدني ارشادا وانت مش مش عايز تتعلم مش عايز تاخد خطوة تقول له اهدني سدادا وفقني وانت ما خدتش بالاسباب الجالبة للتوفيق تقول له ازاي اهدني ثباتا وانت ما خدتش باسباب الثبات يبقى اول مشكلة ليه الدعاء مش مستجاب اول مشكلة لان الانسان بيدعي بس بس ما بيعملش ما بياخدش بالاسباب ما بيعملش ما عندوش مخرج مهاري المفروض ان الدعاء ده ينعكس ان فيه مهارات هيعملها. فيه حاجات هياخدها في في خطط تشغيلية هيسعى فيها طيب النقطة التانية ليه لا يستجاب لان للاسف الشديد هو بيدعو ببرود بيدعوا بايه؟ ببرودة. اهدنا الصراط المستقيم لأ انما واحد يستغيث بالله اهدنا الصراط المستقيم. يا رب اهدني يا رب يا رب اهدني يا رب. بيقولها بيقول اهدنا الصراط المستقيم. بيقول وهو يعني من قلبه من قلب يعني من يقولها بحرارة مش بيقولها كده وخلاص مش بيقولها كده كلام وخلاص لأ بيقولها هو يشعر بها وبيحاول يظهر كم هو محتاج اليها. لذلك كان كان يعني بعض السلف يقول وبعض العلماء يقول تضاعف ما امكنك فان اللطف مع الضعف اقرب اللي هو هو لا يظهر الافتقار الى الله سبحانه وتعالى. وحتى كلامه مش خارج من قلبه وهو بيقولها كده وخلاص مش مركز فيها ولا ولا قلبه حاضر معه. انما لو كان عنده المخرج لو كان عنده الاقبال على الامر والانشغال به والشعور بالحاجة اليه والحماسة له لو هو متحمس له وعنده آآ فعلا هو يعني متحفز ماشي؟ آآ عنده دافعية آآ ان هو يطلب هذا الامر ويشعر بقيمة الامر. لا شك ان طلبه هيكون مش طلب واحد وخلاص بيطلب اي طلب السبب الثالث هو مش فاهم هو بيدعي بايه اصلا تصور واحد قبلك في الشارع بيقول لك ايه بيقول لك انا كنت عايز آآ تلاتة من جايزة كزا كزا كزا كزا فبتقول له ايه كزا كزا ده؟ يقول لك مش عارف تقول له طيب هو انت عايز آآ كزا كزا عايز منه تلاتة ليه؟ يقول لك هو انا قلت تلاتة يقول له ايوا قلت تلاتة فتصور انسان بيطلب كده كيف تتصور ان هذا احنا في واقعنا في واقعنا كبشر كيف يتصور ان هذا الانسان طلبه طلب يليق. يعني اذكر حضراتكم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي قال فيه واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل الله. غافل وهو مش فاهم هو بيقول ايه وفي قلبه غفلة عن مش مركز لاه ان هو مش ما عندوش هذه الحرارة. سبحان الله! باختصار شديد باختصار شديد. لو ان احنا كنا تعلمنا الفاتحة كما اراد الله فتفهمناها كنا هنبقى عندنا المخرج المعرفي فاحنا عارفين احنا بنقول ايه ولو كنا تدبرناها كان هيبقى عندنا المخرج الوجداني. كنا هنشعر بحاجتنا اليها ويزداد اقبالنا عليها. ونسأل ربنا فعلا سؤال بحرارة. لو كنا تعلمنا الفاتحة كما اراد الله كما يحصل المخرج المهاري. ان احنا نستخرج اخرج منها اعمال ينبغي ان احنا نعملها لكي ينعقد لنا ما اردناه وما وصى الله عز وجل به في هذه السورة. لذلك فانني اذكر نفسي واذكركم لقول الله عز وجل فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى هذا وعد من الله بالعصمة من الضلال. الضلال اللي هو نقص القوة العلمية. الضلال اللي هو نقص هداية الارشاد والشقاء اللي هو نقص القوة العملية نقص الروح نقص هداية السداد والتوفيق والثبات الله وعد انه لا يضل ولا يشقى بس اشترط شرط فمن اتبع هداي فهم والاتباع لا يكون الا بعد تدبر. اكمل اتباع يكون بعد تدبر. والتدبر يكون بعد فهم. فمن فهم فمن تدبر فمن اتبع هذا الموعود بالعصمة من الضلال والشقاء بالعصمة من الشهوات والشبهات هذا هو الموعود بان يكون في اسعد حال لان الله قال في سورة البقرة فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ويكون اسعد انسان. حياة بلا مشكلات. الفاتحة وحدها كفيلة بتبديد كل مشكلاتنا هذه الفاتحة لكن اين من يحسن التعامل معها ومن يحسن استخدامها في تبديد مشكلاته. هذا الكنز العظيم هل هذا فقط ما جاء في الفاتحة؟ لا الفاتحة كنز عظيم ولا زالت في الجعبة كنوز وكنوز للفاتحة. ما هي هذه الكنوز؟ هذا ما سنتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. دمتم بخير