منح عظيمة جليلة يتفضل الله تعالى بها على عباده فتعرظوا لنفحاته وخذوا باسباب التوفيق والهداية واجابة دعوات وارجى ما تكون هذه الساعة ما بين صلاة العصر الى غروب الشمس. فعن جابر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة يريد صلى الله عليه وسلم ساعة لا لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل فيها شيئا الا اتاه الله عز وجل ما سأل فالتمسوها اخر ساعة بعد العصر. ومن الوقت الذي يرجى فيه اجابة الدعاء من دخول الامام الى انقضاء الخطبة فان ذلك قد جاء في حديث عنه صلى الله عليه وسلم فالحوا على الله في الدعاء بين الخطبتين وقبل الصلاة وفي سجودكم وفي ادبار صلواتكم. فانها من الزمان الذي يرجى فيه اجابة الدعاء