مخلوقة فهي من جملة ما خلق الله عز وجل في هذه السماوات والارض. واما حقيقتها وكنهوها وكيفيتها فهي من امر الله الذي لا يعلمه احد. كما قال الله عز وجل ويسألونك عن الروح. قولي الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وما حقيقة الروح في قوله فينفخ فيه الروح. ما حقيقة هذه الروح؟ الجواب لقد اجمع العلماء على ان الروح الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. فاذا هي مخلوقة ولكن كيفيتها وماهيتها ومن اي شيء هي وصفتها وصورتها فالله عز وجل اعلم بها. فان قيل لك هل الروح تموت كما يموت البدن؟ الجواب ان كان المقصود بموت الروح مفارقة البدن فلا بأس بوصفها بالموت بهذا الاعتبار فقط. واما اذا كان بموت الروح فناؤها واضمحلالها كانها لم توجد ابدا في هذا الكون فهذا باطل باتفاق المسلمين. اذ الروح بعد مفارقة البدن باقية فالروح خلقت للبقاء لا للفناء. فتبقى منعمة ان كان صاحبها من اهل النعيم او معذبة ان كان صاحبها من اهل الجحيم فلا تتلاشى ولا تؤكل كما تأكل الارض الجسد قد سمعت من بعض علمائنا ان سورة رح كل واحد كصورة بدنه لذلك لو اخذت روحك مستقلة لصارت على شكل صورة بدنك. ولذلك احيانا ولذلك تسمعون في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالانبياء في ماذا؟ ليلة اسري به. طيب صلى بارواحهم متمثلة في صورة اجسادهم. والا فاجسادهم في القبور وارواحهم مثلت في صورة اجسادهم ذلك صلى بهم ثم رآهم وين؟ في السماء. وسلم عليهم. فقال شيخنا هذا وهو الشيخ صالح ال الشيخ وزير الشؤون الإسلامية قال ان سورة كل رح ان سورة رح كل انسان تكون على شكله هو. انتم فهمتم هذا؟ ولذلك فاذا تلاقت الارواح ها رؤي كل انسان على صورة جسده في الدنيا. فروحي تنتقل مثلا الى السماء على صورة جسدي وجسدي اين؟ في الارض. فيقول ابي رحمه الله جاءنا اليوم وليد. وانما الذي جاءه روحي في صورة جسدي. كما قال شيخنا وفقه الله لكل خير. والشاهد من هذا ان امر الروح يوكل الى من؟ الى الله تبارك وتعالى فان كان المقصود بموتها مفارقتها للجسد فلا بأس واما اذا كان المقصود بموتها اضمحلالها وفناؤها بالكلية فهو