ومن المسائل ايضا ايها الاخوان ما حكم الاستفتاء بواسطة؟ الجواب لا بأس به لان علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما عنت له مسألة في قضية المذي استحى ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر المقداد ابن الاسود فسأله فقال يغسل ذكره ويتوضأ واقر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الواسطة في الاستفتاء ولو كانت حراما لانكرها واقراره صلى الله عليه وسلم حجة على الجواز لكن ينبغي لك ان تختار الوسيط المناسب للفهم الثاقب اما ان ترسل انسانا للعالم وهو وانت تعرف انه غبي او انه احمق او انه لا يستجمع ما يقال له فهذا من تعظيم من عدم تعظيم الشرع