يقول مريضة بفشل كلوي وتعبانة وتريد فمن احد ان يتبرع لها وهي مستعدة لدفع مال لها للمتبرع وهي مستعدة لدفع مال المتبرع كهدية فهل هذا يجوز التبرع بالكلية مسألة خلافية بين العلماء. جمهور العلماء المعاصرين على انه لا يجوز لان الانسان لا يملك لا يملك نفسه. انت لا تملك عينك عشان تفقهها ولا سمعك حتى تعطلها انت لا تملك ولا يجوز للانسان ان يتدخل في شيء من خلقة الله عز وجل الا عند الضرورة او الحال هذا هذا قول جماهير العلماء من الذين حضروا في مجمع الفقه الاسلام وبعضهم وهو قول البعض افتوا بالجواز لوجود الحاجة والحاجة هو دفع الكربة عن المسلم وانقاذ حياة من الموت لان بعض الحالات في الفشل الكلوي اذا لم يدفع له كلية يموت ولا لا يا دكتور اذا لا بد ان احد امرين اما ان ننظر اليه حتى يموت واما ان يتبرع له وقالوا ان التبرع بالكلية غير مؤثر على صحة الانسان لا سيما اذا كان سليما معافا وعمل له الاطباء فحوصات وتيقنوا انه لا يضره التبرأ فقالوا اذا هذا يجوز من باب الظرورة او من باب الحاجة اما البيع والشراء في الاعضاء فبالاجماع لا يجوز البيع والشراء بالاجماع لا يجوز فلو تبرع انسان ما لاخر ولم يكن بينهما اتفاق مسبق على مال فنرجو ان شاء الله انه امر مباح فان دفع له بعد ذلك شيء من المال هذا امر حسن من باب رد الاحسان بالاحسان لكن ان يكون هناك يعني اتفاق مسبق على البيع والشراء فهذا محرم قد لا يبارك الله للبايع ولا للمشتري قد لا يبارك الله لا للبايع ولا للمشتري لان الامر وقع على الحرام وقد قال صلى الله عليه وسلم قولا بليغا عاما فان صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما. وان كتما وكذبا محقت بركة به. هذا في البيع الجائز فكيف بالبيع المحرم؟ من اين يحصلون البركة وانا اعرف انسان اكثر من مرة اشترى كلية اشترى كلية وبعد سنتين فشلت هذه الكلية العملية ما فشلت الكلية فشلت مرة اخرى فذهب وبحث عن كلية اخرى الى احد احد الدول واشتراه كلية اخرى وسبحان الله اقل من سنة الكلية ردت وفشلت لما تتأمل ايها الاخوة ينبغي لنا ان ندرك ان ما ليس على الشرع لن يكون مباركا ولهذا ايها الاخوة احث نفسي واياكم على الحذر من مثل هذه الامور وهو التدخل بخلقة الله عز وجل بعظ الناس يظن انه يملك نفسه انت ما تملك نفسه انت لو تملك نفسك كان ما ولدت في هذا الزمان. كان ولدت في زمن غير هذا الزمان ولا ولدت على هذه الحالة كان ولدت على حالة انت تختارها انت عبد مملوك علامة العبد المملوك انه ليس حرا في مجيئه ولا حرا في ذهابه ولا حرا في تصرفه فالواجب علينا جميعا ان نتقي الله سبحانه وتعالى وان نترك هذه الامور التي فيها الشبهات والمحرمات وان وجدنا احدا يتبرع لنا من اهلينا وذوينا فهذا امر حسن ان شاء الله لوجود الظرورات او لوجود الحاجة هذا ما تيسر ترى