الذين لم يظهروا عداوة للاسلام واهله هم مستعملون او في البلاد التي فيها اهل ذمة هم اهل ذمة فيعاملون بقول الله جل وعلا لا ينهاكم الله عن الذين لم لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم. ان تبروهم يعني بانواع البر ان تهدي له او ان تدعوه او ان تسقيه من اذا اتاك شيء او ان تطعمه اذا اتاك طعام الى اخره ولعل في هذا خير له ان يحبب له الاسلام هؤلاء كثير منهم مغفول عنه يكون للمرء معه في عمله معه في شريكته في مؤسسته يقابل في زمالة يكون معه من هؤلاء ولا يدعوهم الى الله جل وعلا ولا يتقرب اليهم بتحبيب الاسلام اليهم. واذا نظرت الى مكاتب الجاليات المنتشرة وجدت ان كثيرا من من هذه النصرانية او غير المسلمة اسلمت واتم دين الله جل وعلا لاجل ما قدم لهم من الدعوة ما قدم اليه من الخير وتحبيب الاسلام الى نفوسهم بالقول وبالعمل. فهؤلاء ينبغي لهم ان يعاملوا بذلك ان يعطوا حقهم وان يكون المرء معهم فيما يجب من امتثال امر الله جل وعلا