قل زوجي كثير الحلف بالطلاق فما حكم معيشتي معه؟ لخشيتي بانه ربما حلف بالطلاق وانا لا اعلم اولا لا يجوز للانسان ان يحلف بغير الله وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت وقال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك فينبغي للانسان ان يحذر ثم هذا الذي يحلف بالطلاق ان كان يقصد منع شيء او يقصد احداث شيء يقول علي الطلاق لا افعل او على زوج يقول لزوجتي علي الطلاق ان تبقي او ان لم تخرجي او نحو ذلك. ان كان يقصد بذلك الطلاق فخالفته عما نهاها عنه او ارتكبت ما منعها منه وقع الطلاق وان كان لا يقصد ان يغلظ الامر عليها حتى لا تقدم على خروج يمنعها منه او عن فعل تفعله فيقول علي الطلاق ان لا تفعلي. ثم فعلت هذا لا يكون طلاق. يكون يمين يكون يمينا مكفرة انما المسألة مسألة خلافية بين العلماء قد يراجع احدا يرى ان الحلف بالطلاق طلاق يقع ينبغي للانسان يحسن علاج لسانه وان لا يجعل عقدة النكاح العوبة بخطابه وامره ونهيه يخبر زوجته ان لم ان فعلت كذا فانه سيغضب او ان لم تفعل فسيغضب وامثال ذلك ثم اذا حصل نزاع او شجار يعالج الامر اما بالاستغفار او الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم او الوضوء او الخروج من المنزل لا ان يكون مقداما على دوس عقدة النكاح التي جعلها الله رباطا بين الزوجين والله المستعان