القدرة وله مكانة واراد ان يعظ ويذكره ويذكره بالله عز وجل في هذا المقام فان هذا حسن الله ان يذكر ان نفعك فذكر ان نفعك الذكر فاذا كان الذكر منفعة فذكر لكن لا يكون ذلك على اشغال او ايلاء او تسبيب ما يسمى يقول هل يصح عند وقت صلاة الكسوف في موعظة الناس والقاء الكلمات عليهم مثل ذلك عند دفن الميت احبك الله الذي احببتنا فيه اما صلاة الخسوف والخطبة لصلاة الكسوف وقع فيها خلاف. فالشافعية يتعلمون من السنة ان يخطبوا. المسألة وايضا ان من السنة ان يخطب بعد صلاة الفجر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. واما المالك فيرون ان الخط مندوب له وليست سنة انه يؤدب ان يخطب ان الحلال والاحناف فلا يرون مشروعية الخطبة. والصحيح ان الانسان عندما خطب الناس خطب ليعلمه بحكم هذا الامر بحب هذا الامر فاذا كان هناك غفلة وكان الناس عراة وكان الناس تقصير فان من السنة ان يعظ الناس يذكرهم ويخوفهم بالله عز وجل يبين لهم المقصد من هذا الكسوف وان الله عز وجل انما انما اوجد هذا الكسوف وخلق هذا الكسوف وهذا الكسوف ليبين ان الحياة تتغير فكانوا ذهبوا هذا القبر وكما ذهب ظلم هذه الشيخة تغيرت من نورها الى ظلمتها كذلك الخلق يتغيرون وكذلك هذه الارض فتنقلب من ارض الى ارض اخرى وكذلك الحياة لابد من حياة الى موت. وانت لا تدري عند الله متى تنزل بك ايات وايات الله سبحانه وتعالى. فيخوف الناس ويذكرهم ويرغبهم في التوبة والرجوع الى الله عز وجل. من السنة. اما عند الجنائز فاذا رأى هناك آآ يعني آآ كغفلة المشيعين او رأى هناك تقصيرا او رأى هناك جمعا لا يمكن ان يشتمل في مثل هذا المكان والمقصرين او من له اه خلاف وشجار وانما يعبده ويذكرهم بحال هذا الموت. والنبي صلى الله عليه وسلم عندما انتهى الى قبل لما يلحن الان وهو جلس ثم ذكر ان العبد المؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا والمال الاخرة ذكر حال المؤمن ثم ذكر حال الفاجر فقال الناس لا حرج اذا كان هناك حاجة ان يعظ الناس عند الجنازة ان يعظ الناس عند الجنازة ويذكرهم بالله سبحانه وتعالى ويذكرهم بحال الموت وبحال الانسان يستعد كما جاء لمثل هذا بمثل هذا فاعدوا جاتنا وعندما انتهى لقوم امه بكى وسلم وقال لمثل هذا لمثل هذا لا يخلو من ضعف لكنه يحسن انه قال لمثل هذا لمثل هذا فهذا من التذكير بايظا عند الجنازين