لعلهم يسلمون فلا بأس بذلك اما زيارتهم للاستئناس معهم واقرارهم على ما هم عليه من الكفر وموافقتهم فهذا محرم ولا يجوز يقول نسمع دعوى التقارب بين الاديان. وفي بعض الدول يلتقي علماء مسلمين مع قسيسين في مناسبات واعياد. فما حكم ذلك ويعتبرون ان ذلك القسيسين والنصارى اخوان لهم الجمع بين الاديان والتقارب بين الاديان جمع بين الكفر والايمان قال يجوز إنك تجمع بين الكفار والمسلمين بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ما فيها اديان الا دين هذا الرسول صلى الله عليه وسلم انتبهوا بعد بعثة هذا النبي صلى الله عليه وسلم ما فيها اديان الا دين هذا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي امرهم الله باتباعه امر الجن والانس واليهود والنصارى والاميين وسائر البشر ان يتبعوا هذا الرسول قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون فلا دين بعد بعثة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم الا دين الاسلام الذي جاء به فلا يهودية ولا نصرانية ولا اي دين لا يقبله الله سبحانه وتعالى فكيف نجمع بين كفر وايمان كيف تجمع بين من يقول الله ثالث ثلاثة او الله هو المسيح ابن مريم والذي يقول لا اله الا الله كيف تجمع بين هذا وهذا كيف تجمع بين من يقول الله فقير ونحن اغنياء كما قالت اليهود ومن يقول يد الله مغلولة كيف تجمع بينه وبين مسلم موحد لله سبحانه وتعالى فعلى هؤلاء ان يتقوا الله وان يعرفوا دينهم وان يتركوا هذه الدعوات المضللة وان ينشروا في الناس انه لا دين الا دين محمد صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا دخل النار لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا دخل النار قال عليه الصلاة والسلام لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعي لو كان موسى عليه السلام حيا ما وسعه الا اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بغيره فكيف يجمع بين الاديان الكفرية والدين الصحيح هذا مستحيل واما زيارتهم للدعوة الى الله لعلهم يسلمون فلا بأس ان يزاروا لاجل الدعوة الى الله وبيان الاسلام لهم شرح الاسلام لهم