يقول ما حكم الذكر في المواسم في رجب وشعبان ورمضان؟ وفي اثناء الذكر يغيب بعض الناس وهو يذكر الله فما حكم ذلك بارك الله فيكم. هذه الغيبة من الشيطان فاكمل الناس ايمانا واصدقهم حديثا وابرهم واتقاهم لله محمد صلى الله عليه وسلم. وما كان يعرف عنه انه يغيب عند الذكر وارجح امة الاسلام بعد نبيها ايمانا واتقاها لله واصدقها في كل امر خليفته الصادق ابو بكر الصديق رضي الله عنه ثم خليفته عمر الفاروق ثم بقية الخلفاء لا احد منهم عرف عنه انه يغيب في الذكر. فهذه الغيبة من الشيطان يستهوي بعظهم ويلعب عليه ويتلاعب بعواطفه وعقله حتى يظله عن الصراط السوي الذكر مطلوب في كل مكان والنبي عليه الصلاة والسلام قال للصحابي لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله فكلما اكثر المرء من الاذكار ولاها كلما كان اقرب الى طاعة ربه سبحانه وتعالى والله اعلم بارك الله فيكم