جزاكم الله خيرا. ما حكم الشرع؟ الهواجس والخواطر التي تخطر بالبال اثناء الصلاة. جزاكم الله خيرا. هذه على الانسان ان يعالجها وان يحضر قلبه من صلاته ويترك هذه الهواجس. اما ان استمر معها ولم يعالجها انه لا يكتب له من صلاته الا بقدر ما عقل منها. وقد لا يكتب له منها شيء. لكنه لا يؤمر بالاعادة لانه صلى في الظاهر لكن في الحقيقة لا يكتب له ثواب ليس له من صلاته الا ما عقل منها كما جاء في الاثر. والله سبحانه وتعالى يقول قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. فروح الصلاة ولبها هو الخشوع بين يدي الله سبحانه وتعالى. وهذه الهواجس وهذه الافكار انشغال بامور الدنيا هذا ينافي الخشوع فهو يصلي بجسمه ولا يصلي بقلبه او يصلي بجسم الحاضر وقلب غايب فهذا لا يكتب له من صلاته الا ما عقل منها وقد لا يكتب له منها شيء فتكون تعبا عليه بلا فائدة. وهذا مما يؤكد على انسان ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في بداية صلاته بعد الاستفتاح وقبل القراءة بحضور قلب واذا حصل له هواجس فانه يصرف قلبه عنها ويحضر قلبه مع الله ويستعين بالله عز وجل. نعم