يسأل الله يقول بجوارنا مسجد بجواره ضريح وليس بداخل المسجد فهل تصح فيه الصلاة؟ وهناك من يقول ان العبرة النية نرجو توجيهنا جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد صحت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن البناء على القبور واتخاذها مساجد وانه لعن من فعل ذلك واخبر وانه اشد الناس عذابا يوم القيامة. لان هذا من وسائل الشرك وعبادة غير الله عز وجل ودعاء الاموات والاستغاثة بهم كما حصل في كثير من البلاد التي وجدت فيها هذه الاضرحة انصرف الناس من عن عبادة ربهم ودعائه والاستغاثة به الى عبادة هذه الاضرحة والعكوف عندها والاستغاثة للاموات الى غير ذلك. المسجد الذي المسجد المذكور في السؤال اذا كان مقترنا بهذا الضريح ومبنيا على هذا الضريح وعلى هذا القبر فانه لا تجوز الصلاة فيه ومن صلى فيه فصلاته غير صحيحة يجب عليه اعادتها لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند القبور والنهي يقتضي فساد المنهي عنه. وايضا هذه الصلاة آآ تكون وسيلة الى الشرك وعبادة غير الله عز وجل. اما اذا كان هذا القبر منفصلا عن المسجد ولا علاقة له به وبينهما ممر او طريق ولا علاقة للمسجد بالقبر فلا مانع من الصلاة في هذا المسجد لانه لا علاقة له بالقبر وهو مفصول عنه عنه ولا يقصد للتبرك والعبادة مجرد وجود قرب القبر او المقبرة من المسجد من غير ارتباط بينهما لا على على الصلاة وان كان الاحوط والاولى ان تبعد المساجد عن القبور والا تبنى المساجد قريبة من القبور مهما امكن ذلك نعم