صح له ان يصلي في بيته ومع ذلك لو صلى فالصلاة صحيحة لكنها صلاة ناقصة فانه ثبت في الصحيحين ان صلاة المرء في مع الجماعة تفظل صلاته في بيته وفي حيه بسبع وعشرين درجة اه ما حكم الصلاة مع كشف الرأس وهل تصح صلاة الرجل في البيت في بعض الاوقات اه مع قدرته على الذهاب الى المسجد افيدونا افادكم الله يقول الله سبحانه في كتابه الكريم يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. ومعناها عند كل صلاة الا ان هذا الامر امر ندب وليس بامر ايجاب لما صرفه من الاعمال العملية ولكن مع ذلك ينبغي للمسلم ان يعتني عند اداء الصلاة بان يكون على حسب القدرة باحسن حالات هيئة لباسه والصلاة صحيحة اذا صلى المسلم حاسر الرأس فان ستر الرأس ليس من شروط الصلاة وانما يشترط للصلاة ان يستر المرء عورته اذا كان قادرا وقد امر ايضا الا يصلي في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شيء فان بعض الناس قد يصلي بازار فقط مع قدرته على الارتداء برداء بل ربما وضع رداءه او صلى بسراويل بدون فنيلة مع قدرته على تغطية كتفيه وهذا يكون قد خالف امر الرسول صلى الله عليه وسلم وعصى الله في هذا العمل لان معصية رسول الله صلى الله عليه وسلم معصية لله جل وعلا وطاعة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه طاعة لله سبحانه وتعالى اما الصلاة في البيت فلا يحل للمسلم ان يصلي في بيته مع قدرته على حضور الجماعة الا من عذر والعذر هذا يعد مؤثرا في القدرة فاذا كان عاجزا عن حضور الجماعة لمرض او خوف او غير ذلك فالذي يفوت سبعا وعشرين درجة على نفسه مع قدرته على ادراكها انما هو في الحقيقة زاهد بفضل الله راغب عن ثوابه متهاون بهذه العبادة العظيمة والله اعلم بارك الله فيكم