زوجي كثيرا ما يقول علي حرام من اهلي ان تفعلوا كذا وهذه الكلمات على لسانه في كل صغيرة وكبيرة حتى الاشياء التي اه يحرم عليها لا تنفذ. وقد قالت لي احدى قريباتي عليك ان تمتنعي عنه حتى تسألي احد العلماء. هل صحيح يعتبر حرام ومن عليه هذه مسألة اختلف العلماء فيها قالوا عدد من اهل العلم يرون انه اذا قال ذلك ولم ينفذ ما قاله او لم يتم ما قال عليه ان زوجته تحرم عليه وغيرهم يقول هذه يمين عليه ان يكفر كفارة اليمين لتبرأ ذمته ويسلم من الحرج وان لم يفعل لقي الله اثما وفي كلا الحالين الحال سيئة اذا كان يرتكب هذه الايمانة المتكررة ثم لا يكفر هذا يعد من العصاة هذا على قول من يقول ان هذا اللفظ يمين يتحلل بها من التكفير نصيحتي له ولزوجته ان تفهمه ان هذا امر غير جائز وان عليه ان يتوب الى الله وان يكفر عن هذه الايام مع خطورة اصول تحريم الزوجة عليه الله جل وعلا لا يأذن لعباده ان يحلفوا بغيره يقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت وقال ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم ونهى النبي عن الحلف بالكعبة بل يحلف الحالف برب الكعبة رب البيت بالله تعاونوا على البر والتقوى ونصيحتي لمن يكثر ليجهم بذلهم الايمان حتى الحلف بالله فان الله نهى العبادة ان يجعلوا الله عروضة لايمانهم لكن اعطانا سيد البشر مخرجا من الايمان الملجئة فهو يقول عليه الصلاة والسلام من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه ويقول عليه الصلاة والسلام والله يحلف هو والله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا فعلت الذي هو خير وكفرت عن يميني فينبغي لكل انسان ان يهج هذا المنهج يقف عن اليمين واذا تورط في يمين كان يحلف ان لا يصافح فلان من اصدقائه او لا يدخل بيت اخيه او ابيه او غير ذلك او ان لا يقبل هدية احد من اخوانه غضبا عليهم او ان لا يدعوا احدا منهم او ان يحلف الا يكلم زوجته او امثال ذلك يستغفر الله ويتوب ويكفر عن يمينه والله المستعان