هذا يقول ما حكم رجل يخرج منه نقط من البول دون ان يشعر ماذا يفعل لكنه يلاحظها في الملابس عند دخوله الحمام ان كان هذا من باب الوسواس وليس له حقيقة هو ما يضر وعلى على المسلم ان لا يلتفت الى الوسواس والاوهام لان هذا يفتح عليه بابا آآ من الاوهام يخل عليه في دينه اما اذا كان حقيقة يخرج منه بول حقيقة فان كان هذا البول دائما لا يستطيع حبسه فهذا معناه انه مصاب بالسلس فهذا يتوضأ اذا اراد ان يصلي في الحال يتوضأ ويصلي في الحال وصلاته صحيحة ولو خرج منه بول وهو يصلي صلاته صحيحة لقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم اما اذا كان هذا الذي يذكر يأتيه في بعض الاحيان وينحبس في بعضها فهذا يجب عليه ان يعيد الوضوء ان يستنجي من جديد وان يعيد الوضوء ويصلي بطهارة كاملة اذا كان ما هو بدايم وانما في بعض الاحيان والملابس يغسل يغسل ما اصابه البول منها يغسل ما اصابه البول منها او من جسمه ايضا اذا اصاب الجسم اي نعم يغسله يغسله من الملابس ولو كان فيه سلس الا اذا مثلا صار هذا شاق عليه بمثلا يكون في سراويله او فيما يلي ما يلي المذاكير فهذا يعذر بالمشقة اما الثوب البعيد عن مكان عن مكان الحاجة اذا اصابه شيء يغسله اما ما كان حول المذاكير وهذا يشق عليه فانه يعذر في هذا