الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة اليك اه عندها حلقة قرآن عبر الجوال وقد اسمت هذا المشروع هو غيث قلبك فاستمطريه. تقول ما حكم تسميته بهذا الاسم الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل في تسمية الاشياء الحل والاباحة الا بدليل يحرمها فاذا ثبت الدليل بتحريم تسمية معينة فاننا نقول بمنعها بخصوصها ويبقى ما عداها مما لم يرد فيه نهي خاص على اصل الحل والاباحة وبناء على هذا التأصيل اقول لا بأس بتسمية هذه المجموعة بقولك بقولك هو اي القرآن غيث قلبك فاستمطريه. ولها معنى حسن وذلك ان هذا العنوان يذكر بعظيم كتاب بعظيم الفائدة من كتاب الله عز وجل وانه رح القلوب ونورها دواؤها وشفاؤها وبرها وخيرها. لا سيما اذا استمطره الانسان تدبرا. وتأملا وتفكرا وتعقلا. وفهم وفهما لمعانيه فانا ارى انه لا بأس ولا حرج فيه ان شاء الله وجزاكم الله خيرا على ما تقومون به من هذا العمل الطيب وارجو الله عز وجل ان يجعله خالصا لوجهه الكريم وان يسدد جهودكم. ويوفقكم لما فيه خيركم في دينكم ودنياكم والله اعلم