الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وما حكم تقبيل الميت بعد موته فاقول قبل كيف ما شئت اذا كان ممن يحل لك ان تقبله لا حرج عليك ولا بأس بذلك ان شاء الله عز وجل فمن كان يجوز له ان يقبله في الدنيا فله ان يقبله بعد موته وعلى ذلك ما في صحيح الامام البخاري من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ان النبي ان ابا بكر الصديق قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ولان المتقرر ان الاصل في الاشياء الحل والاباحة ولان المنع حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتخر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة