تبارك الله فيكم. اخيرا يذكر اه عن حفلات الزفاف التي يجتمع فيها الشباب والشابات على رقصة المزمار. اه باختلاط النساء المتفرجين والرجال ويبقون على هذه الحال ثلاثة ايام بلياليها. فيقول اذا تعرضت لهم بكلام شرعي زجروني وآآ فيهم متعلمون ومتدينون ومشايخ وناس اناس قد حجوا فيقولون هذه عادة عندنا من زمان ولا شيء فيها فما الحكم فيها فيها الشر والعار يختلط الرجال والنساء في اللهو والطرب سبحان الله لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء في العبادة الا في حال الظرورات فكيف في حال استماع مزامير الشيطان و حال الطرب والشيطان يحظر لان تلك مجالس هذه اماكنه وذاك مجتمعه الذي يفضله لهو وطرب ونساء ورجال في خلطة هذا مخالف لهدي الاسلام ومجانف لما عليه سلف هذه الامة لكن على الانسان ان يكون حكيما في امره رفيقا في زجره ووعظه وان يستعمل الحكمة لعله ان يؤثر. اما العادات فالله جل وعلا ذكر اعن الذين هلكوا بقول ذكر قولهم انا وجدنا ابائنا على امة اليس وجود الاباء ووراثة العادات مبيحا لارتكاب هذه المحرمات والله اعلم. بارك الله فيكم