احسن الله اليكم يقول عندنا في القرية وفي ليلة عيد الفطر او الاضحى العيد الكبير يخرج الناس الى القبور في الليل ويضيئون الشموع على قبور الموتى ويأتي بعض القراء لقراءة القرآن ما صحة هذا العمل؟ هذا عمل غير صحيح ومن البدع المنكرة والنبي لعن صلى الله عليه وسلم المتخذين على القبور السرج وغلظ في ذلك صلوات الله وسلامه عليه واما الخروج في ليلة العيد لزيارة المقابر وتقصد ذلك فليس له اصل في الشرع ويقول مصطفى صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي من عمل عملا لم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه له منه العناء والتعب ونصبوا وبذلوا ما يبذل من مال وعليه الوزر موفرا فاجتنبوا هذه البدع ثم ان البدع اذا انتشرت انما تنتشر على استبعاد السنن وهجرانها. مم حتى تصبح المنكرات مألوفات والضلالات مقام الهداية والاستقامة فنسأل الله العافية