اه بان هناك من من يجيب في الاذاعة لدينا في برنامج رأي الدين على عدة اسئلة واجازة آآ الحجابات والمحايات والبخرات اه واجاز صحة دفن الميت في فناء المسجد واجاز عدم اه نشر هذا الميت لو كان مدفونا منذ امد بداخل المسجد واجاز الصلاة في المسجد الذي فيه ضريح واجاز بناء القباب على الموتى واجاز ايضا استعمال آآ السبحة آآ افيدونا ما حكم هذه الامور؟ بالرغم انها منتشرة كثيرا الحقيقة ان هذه الامور ما كان منها عباديا فمرجعه الى ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وكل يؤخذ من قوله ويترك من البشر الا ما قاله سيد البشر صلى الله عليه وسلم فبناء القباب على الاضرحة مخالف لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد لعن صلى الله عليه وسلم الذين يبنون على القبور وثبت عن ابي الهياج الاسدي ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد قال له الا ابعثك الى ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع لا صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته فالذي يبني على القبور قبما قبابا ويبني اضرحة هذا في الحقيقة ممن يعينون على الشرك ويهيئون وسائله واسبابه دفن الاموات في المساجد هذا ايضا من البدع المنكرة ومن وسائل الشرك فقد يأتي اليوم الذي يظن بان المدفون يتقرب الى الله بالتمسح بقبره كما هو الواقع في كثير من بلاد العالم الاسلامي التي تدفن موتى القبور في بعض المساجد او تبنى بعض المساجد على قبور بعض الاموات. وكل ذلك منكر فالمسجد الذي يبنى لاجل القبر لا تصح الصلاة فيه والمسجد الذي يدهن فيه القبر يجب ان ينبش القبر ويدفن في مقابر المسلمين اما موضوع السبحة فاذا استعملها الانسان وظن ان ذلك سنة فهذه بدعة واذا استعملها عبثا فلا شيء عليه في ذا فهو من العبث الذي ينال اثمه وتفريطه بوقته وكما قلت يجب ان يعرض قول كل قائل على كتاب الله وسنة رسوله فما اجازه واقره الكتاب والسنة وما رده الكتاب والسنة فهو مردود والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير