اه تقول بانها اه شابة غير متزوجة وتذهب لصلاة الجمعة في الجامع. اه بعض الناس انكروا عليها ذلك وقالوا لا ينبغي البنت الشابة ان تذهب الى الجامع آآ وتسأل عن حكم هذا العلم العمل. الصلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في الجامع. لكن اذا استأذنت بالذهاب الى الجامع ولم يكن هناك كخطر على عفافها ولم تكن متساهلة هي بحشمتها وزينتها جاز لها الذهاب ولا يجوز منعها. الا ان بيتها خير لها. فان بيت المرأة الاخظر لها من ان تصلي في مسجد رسول الله. صلى الله عليه وسلم او في المسجد الحرام. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال خاطبوا اصحابه في المدينة اذا استأذنت امرأة احدكم من المسجد فلا يمنعها. وبيتها خير لها. فاذا كان المرأة في المدينة التي يزيد فضل المسجد على اي مسجد فيها بالف صلاة ان تقول المرأة المسلمة في اي مكان من الدنيا بيتها افضل لها من صلاتها في المسجد الا ان الصلاة في المسجد صحيحة وجائزة ولا يجوز منعها الا اذا خشي عليها من الفتنة او الافتتان والله اعلم. اثابكم الله