قد عملت امي عملية منع الحمل وذلك ليس خشية الفقر ولا كثرة الاولاد ونحن والحمد لله في احسن عيشة ولدينا كل ما نحتاج اليه ولكن عملتها من اجل المرض عند بداية الشهر التاسع تمرض وتعاني الام الولادة وبالذات في الثلاثة الايام من الشهر قبل الولادة وفي الطفل الثامن زاد عليها الالم ولم تلد الا في المستشفى ومنها عملت عملية ما مع الحمل فما حكم ما فعلت؟ جزاكم الله خيرا. اذا كان عليها خطر من الحمل على حياتها فلا بأس ان تعمل ان يمنع الحمل. اما اذا لم يكن عليها خطر من الحمل وغاية ما يكون انها تتعلم فانه ينبغي لها ان تصبر ولا تمنع الحمل لانه من المعروف ان الحمل فيه الام قالت تعالى حملته امه وهنا على وهن قال تعالى حملتهم كرها ووضعته كرها فلابد من الالام الا اذا وصل الامر الى حد خطأ او الم غير المتحمل فلا بأس ان تتعاطى ما يمنع الحمل درءا للظرر عنها. نعم. جزاكم الله خيرا