يقول ما حكم فوائد البنوك؟ البنوك كما تعلمون ينقسمون الى قسمين. بنوك تتعامل بالربا الصريح. بمعنى منهم عشرة الاف دينار فيردونها عليك اثنعشر الف وبعقد موثق لو تأخرت في السداد زادوا عن اثني عشر الف ربما يصل كما انا اطلعت على واقعة عينية ان احد زملائنا استيقظ من احد البنوك مبلغ اثنين ثلاثين الف ثم عجز عن الدفع فوصل المبلغ الى ستين الف دينار. هذا ربا صريح باجماع لا يقول احد يحترم عقله ويحترم علمه يقول هذا ليس بربا هذه فوائد بنكية ايسموها ما تسموا. ان شاء الله تسمونه قهوة هو وربا ما لنا علاقة بالموضوع. الاسماء لا تغير الحقائق. الاسماء لا تغير الحقائق. لو جانا رجل عياذا بالله وسمى الزواج سمى الزواج شذوذا وسمى الشذوذ زواجا. ما نقولها الحكم يتغير الحكم يبقى مثل ما هو الاحكام متعلقة بمعانيها ايها الاخوة فالبنوك المتعاملة بالربا الصريح فوائدها ربا بالاجماع. وانما يقول بعض المفتين بان هذا ليس من الربا اما لهوى واما لقلة علم ايا كان. وبنوك اخرى لا تتعامل بالربا الصريح وان كان في بعض معاملاتها بعض طيب وعنده هيئات شرعية تأمرها وتنهاها ثم اذا وجد فيها مداخيلها شيء من المشوب فانها تتخلص من هذه اذا انت اودعت فيها او فتحت فيها حساب ثم اعطوك فيها فوائد لانه لانهم يقومون بالمضاربة ويقومون باستثمار المال فليس في هذا بأس ان شاء الله. اما تلكم البنوك التي تتعامل بالربا الصريح فلا يجوز البتة ما نبي نذكر البنوك علشان لا نسوي لهم دعايات